مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٠١
حركت.
و " السلعة " بالفتح الشجة.
والأسلع: الأبرص.
س ل ف قوله تعالى (عفى الله عما سلف) [5 / 98] أي ما مضى.
وفي حديث دعاء الميت " واجلعه لنا سلفا " قيل هو من سلف المال كأنه قد أسلف الثواب الذي يجازى على الصبر عليه.
وقيل: سلف الانسان: تقدمه بالموت من آبائه وذوي قرابته، ولذا سمي الصدر الأول من التابعين " السلف الصالح ".
ومنه " أبشر بالسلف الصالح مرافقة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وفاطمة عليهما السلام ".
والسلف: نوع من البيوع يعجل فيه الثمن، وتضبط السلعة بالوصف إلى أجل معلوم.
ومنه الحديث " من سلف فليسلف في كيل معلوم " يقال سلفت وأسلفت سلفا وإسلافا، والاسم السلف.
قال بعض الاعلام: وهو في المعاملات على وجهين (أحدهما) القرض الذي لا منفعة فيه للمقرض غير الاجر والشكر، وعلى المقرض رده كما أخذه، والعرب تسمي القرض سلفا.
و (الثاني) هو أن يعطى مالا في سلعة إلى أجل معلوم، بزيادة في السعر الموجود عند السلف، وذلك منفعة للسلف، ويقال له (سلم) دون الأول، وهو يقابل (النسيئة) وقد أسلفت في كذا من باب طلب.
والجمع أسلاف، مثل سبب وأسباب.
وتسلفت فأسلفني.
س ل ف ع السلفع: من تحيض من حيث لا تحيض النساء.
س ل ق قوله تعالى (سلقوكم بالسنة حداد) [33 / 19] أي بالغوا في عيبكم ولائمتكم بألسنتهم.
ومنه خطيب مسلق ومسلاق أي ذو بلاغة ولسن.
وسلقه بالكلام سلقا: إذا آذاه به وهو شدة القول باللسان.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575