مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٢
ويقال سلقه بلسانه: إذا خاطبه بما يكره.
وفي الحديث " ليس منا من سلق " أي رفع صوته عند المصيبة.
وقيل أن تصك وجهها وتخرشه، والسلق بالكسر: نبات معروف يؤكل.
وقد جاء في الحديث.
والسلاق كغراب: بثر يخرج على أصل اللسان.
والسليقة: الطبيعة.
يقال فلان يتكلم بالسليقة أي بسجيته وطبيعته من غير تعمد إعراب ولا تجنب لحن.
قال الشاعر:
ولست بنحوي يولك لسانه ولكن سليقي أقول فأعرب وفي حديث أبو الأسود " إنه وضع النحو حين اضطرب كلام العرب وغلبت السليقة.
وسلقت البيض سلقا: إذا غليته بالنار.
وسلقت الشاة من باب قتل: نحيت شعرها بالماء الحميم.
وسلقت البقل: طبخته.
والسلوق كصبور: قرية باليمن ينسب إليها الدروع والكلاب.
وتسلق الحائط: صعده س ل ك قوله تعالى (ما سلككم في سقر) [74 / 42] أي أدخلكم فيها.
قوله (كذلك نسلكه في قلوب المجرمين) [15 / 12].
قال المفسر: الضمير في نسلكه للذكر من سلكت الخيط في الإبرة.
وأسلكته فيها أي أدخلته فيها.
ونظمته.
والمعنى إنه يلقيه في قلوبهم مكذبا به غير مقبول.
قوله تعالى (أسلك يدك في جيبك تخرج) [28 / 32] أي أدخلها فيه.
قوله (في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه) [69 / 2 [3 أي فاسلكوه في السلسلة بأن تلوى على جسده حتى تلتف عليه أثنائها، وهو فيما بينها مرهق مضيق
(٤٠٢)
مفاتيح البحث: أبو الأسود (1)، القتل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 407 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575