مع محمد بن عبد الله الملقب بالنفس الزكية " إنك أشأم سلحة أخرجتها أصلاب الرجال إلى أرحام النساء " يريد النطفة.
والسلح بالتحريك: ماء الغدران.
و " المسالح " جمع مسلحة بفتح الميم، وهي الحدود والأطراف من البلاد يرتب فيها أصحاب السلاح كالثغور يوقون الحدود، ومنه " أزال خيلكم عن مسالحها ". ومنه " بعث له مسلحة يحفظونه من الشيطان ".
وفي الحديث " كان أدنى مسالح الفارس إلى العرب العذيب ".
و " المسلح " مر ذكره في بعث ومسالح الدجال: مقدمة جيشه.
س ل ح ف في الحديث " السلحفاة من المسوخ " السلحفاة هي واحدة السلاحف، وحكي سلحفية.
وهي من حيوانات البحر معروفة، تطلق على الذكر والأنثى.
قال في المصباح: وفيها لغات: إثبات الهاء فيفتح اللام وتسكن الحاء والثانية باسكان اللام وفتح الحاء، والثالثة والرابعة حذف الهاء مع فتح اللام وسكون الحاء فتمد وتقصر.
س ل خ قوله تعالى: (فإذا انسلخ الأشهر الحرم) [9 / 5] أي انقضى وقتها قوله: (الليل نسلخ منه النهار) [36 / 37] أي نخرج منه ذلك إخراجا لا يبقى منه شئ من ضوء النهار.
قوله: (واتل عليهم) أي علي اليهود (نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها) [7 / 175] أي خرج منها بكفره كما ينسلخ الانسان من ثوبه والحية من جلدها.
واختلف في المحكي عنه: فقيل هو حكاية عن أحد علماء بني إسرائيل، وقيل أمية بن أبي الصلت لما بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله حسده وكفر به، وقيل من الكنعانيين واسمه بلعم بن باعورا أوتي بعض علم الله ودعا على قوم موسى عليه السلام ففعل به ذلك.
وفي حديث الرضا " انه أعطي بلعم ابن باعورا الاسم الأعظم وكان يدعو به فيستجاب له فمال إلى فرعون، فلما مر فرعون في طلب موسى عليه السلام