مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٩٥
والخشوع، وعدم التكبر، والرضا باليسير وحب الفقراء، وسلوك طريقهم في المعاش ونحو ذلك، وليس المراد به ما يرادف الفقر الصوري.
وسكنت الدار وفي الدار سكنا من باب طلب، والاسم السكنى، فأنا ساكن والجمع سكان.
ويتعدى بالألف فيقال أسكنته الدار.
وجاء السكنى، والرقبى، والعمرى، فإن كانت المنفعة المشترطة مقرونة بالاسكان فهي السكني، أو بمدة فهي الرقبى، أو بالعمر فهي العمرى، والعبارات مختلفة والمقصد واحد، وقد تقدم الكلام في ذلك (1).
والمسكن بفتح الكاف وكسرها:
المنزل والبيت، والجمع مساكن، وقد جاء " ولا بأس بالمساكن " وفسرت بما يختص الإمام عليه السلام من الأراضي، وباستثناء مسكن فما زاد بحسب العادة من الأرباح.
والسكن بالتحريك: ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك، وهو مصدر سكنت إلى الشئ من باب طلب.
والسكين: معروف قيل سمي به لأنه يسكن حركة المذبوح.
وحكي فيه عن ابن الأنباري:
التذكير والتأنيث.
وعن الأصمعي وغيره: التذكير، وإنكار التأنيث.
واختلف فيه فقيل: نونه أصلية، فوزنه (فعيل) من التسكين.
وقيل: زائدة فوزنه (فعلين) مثل غسلين فيكون من المضاعف.
س ل أ والسلاء " ككساء من سلات السمن من باب نفع واستلأته، وذلك إذا طبخ وعولج حتى خلص.
و " السلاء " بالضم مهموز مشدد:
النخل، الواحد " سلاءة ".
س ل ب في الحديث ذكر السلب بفتح اللام،

(1) في (رقب) و (عمر).
(٣٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575