وهو ما يسلب من المقتول من ثياب وسلاح وجبة للحرب، والجمع " أسلاب " كسبب وأسباب، ومنه " سلبته ثوبه سلبا " من باب قتل: أخذت الثوب منه، فهو سليب ومسلوب.
و " الأسلوب " بضم الهمزة: الطريق والفن، يقال " هو على أسلوب من أساليب القوم " أي علي طريق من طرقهم.
والاستلاب: الاختلاس.
س ل ت في الحديث: " سئل عن بيع البيضاء - أعني الحنطة - بالسلت فكرهه " السلت بالضم فالسكون: ضرب من الشعير لا قشر فيه كأنه الحنطة تكون في الحجاز، وعن الأزهري أنه قال: هو كالحنطة في ملاسته وكالشعير في طبعه وبرودته.
" سلت الله أقدامه " في الدعاء عليه: أي قطعها.
وفي حديث الحسين (ع) " وكان صلى الله عليه وآله يحمله على عاتقه ويسلت خشمه " أي يمسح مخاطه عن أنفه.
وفي الخبر " إنه لعن السلتاء والمرهاء " السلتاء: هي من لا تختضب من النساء كأنها سلتت الخضاب من يدها، والمرهاء:
من لا كحل في عينها.
س ل ح قوله تعالى: (ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم) [4 / 202] (1) هي جمع سلاح بالكسر، وهو ما يقاتل به في الحرب ويدافع، والتذكير فيه أغلب من التأنيث، ويجمع في التذكير على " أسلحة " وعلى التأنيث " سلاحات " وأخذ القوم أسلحتهم: إذا أخذ كل واحد منهم سلاحه.
وفي الحديث " نهى أن يخرج السلاح في العيدين " وذلك لعدم الحاجة إليه.
وسلح الطائر سلحا من باب قتل:
إذا خرج منه ما يخرج من الانسان عند التغوط.
وفي حديث الصادق عليه السلام