ميتا فله مع عدم القابلة أن يدخل يده ويستخرج الولد.
وفي الدعاء: " نعوذ بالله من سطوات الليل " يعني الاخذ بالمعاصي.
س ع ت ر في الحديث ذكر " السعتر " وهو نبت معروف بالعراق، وبعضهم يقول صعتر بالصاد، وبعضهم زعتر بالزاي وهو الأشهر.
س ع د قوله تعالى: (وأما الذين سعدوا) [11 / 108] الآية بالبناء للمفعول قرئ في السبعة، من سعده الله يسعده بفتحتين فهو مسعود، والأكثر أن يتعدى بالهمزة فيقال أسعده الله.
والسعادة: خلاف الشقاوة.
ومنه " سعد الرجل " بالكسر في دين أو دنيا خلاف شقي، فهو سعيد، والجمع سعداء.
وفي الحديث " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا " أي باخلاص.
وفي الحديث " لبيك وسعديك " والمعنى سعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد، وهذا مثنى وهو من المصادر المنصوبة بفعل لا يظهر في الاستعمال، قيل ولم يسمع سعديك مفردا عن لبيك.
والاسعاد: الإعانة.
والمساعدة: المعاونة. و " السعد " بضم السين: طيب معروف بين الناس.
ومنه الحديث: اتخذوا السعد لأسنانكم فإنه يطيب الفم ".
وفيه من " استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه ولم يخف شيئا من أرياح البواسير ".
و " الأسعد " اسم مغفر كان لرسول الله صلى الله عليه وآله.
والساعد من الانسان: ذراعه.
ومنه حديث الوضوء " فأمر كفه على ساعده " (1).
وساعدا الرجل: ذراعاه.
وساعدا الطائر: جناحاه.
وفي الحديث " بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله بالسعيدة والسميط "