مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
قتل وسفالا.
والاسم السفل بالضم والكسر.
وسفل: خلاف جاد.
ومنه قيل الأراذل السفل.
والسافل نقيض العالي.
والسافلة: المقعدة والدبر.
ومنه حديث الميت " يبتدئ بغسل سفليه " يعني العورتين.
وفي الحديث " من صلى بقوم وفيهم من هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال يوم القيامة ".
السفل بالفتح: نقيض العلو كالسفل بالضم والكسر.
والسفالة بالفتح: البذاذة.
س ف ن قوله تعالى (أما السفينة فكانت لمساكين) [18 / 80] السفينة:
معروفة.
والسفان: صاحبها.
والسفين جمع سفينة.
وجمع السفين: سفن بضمتين.
وفي كلام الجوهري: قال ابن دريد:
سفينة (فعيلة) بمعنى فاعلة لأنها تسفن الماء أي تقشره، يقال سفنت الشئ سفنا: قشرته.
وسفينة نوح عليه السلام قيل " كان طولها ألف ذراع ومأتي ذراع، وعرضها ثمانمائة ذراع، وطولها في السماء مأتين ذراعا ".
وسفينة: مولى رسول الله صلى الله عليه وآله، ويكنى أبا ريحانة.
والسوافن: الرياح، الواحدة: سافنة.
وأبو سفيان: قرشي حارب رسول الله صلى الله عليه وآله، ومعاوية ابنه قاتل عليا عليه السلام، ويزيد بن معاوية قتل الحسين عليه السلام.
وسفيان الثوري (1) كان في زمن الصادق عليه السلام وكان ضالا، وقد

(١) هو: سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، من بني ثور بن عبد مناة، من مضر. ولد في الكوفة (٩٧ ه‍) ونشأ بها. وخرج منها (١٤٤ ه‍) فسكن مكة والمدينة ثم انتقل إلى البصرة فمات بها (١٦١ ه‍) له كتب، منها (الجامع الكبير، والجامع الصغير، وكتاب الفرائض).
مدحه أصحاب التراجم من العامة مدحا بالغا، ولابن الجوزي في مناقبه كتاب.
وهو عند علمائنا مذموم غاية الذم، كان يفتري على الأئمة، ويختلق أحاديث ينسبها إليهم، كلها كذب وزور.
وكان يحاول تبكيت أئمة الدين من أهل البيت عليهم السلام بتوجيه أسئلة معنية إليهم، غير أن الله تعالى كان يفضحه فيرجع خائبا. وقد نهره الإمام الصادق عليه السلام في مواقف كثيرة، وحاول تبصيره فلم يتبصر. راجع ترجمته في (تنقيح المقال) للعلامة المامغاني، وغيره من كتب التراجم.
(٣٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 388 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575