مستبطر " أي ممتد.
وفي خبر شريح " إن اسبطرت فهو لها " أي امتدت للارضاع ومالت إليه.
ومنه " سئل عمن أخذ من الذبيحة شيئا قبل أن يسبطر؟ فقال، ما أخذ منها ميتة " أي قبل أن تمتد بعد الذبح.
واسبطر الرجل: اضطجع وامتد.
س ب ع قوله: (إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) [9 / 80] نقل أن العرب تضع التسبيع موضع التضعيف وإن جاوز السبع.
قوله: (وما أكل السبع) [5 / 3] بضم الباء الموحدة واحد السباع واللبوة، سبعة، قيل وهي أجرأ من السبع، وإسكان الباء لغة، وقرئ بها، وهو مروي عن جماعة، ورواه بعضهم عن عبد الله بن كثير أحد السبعة، ويجمع على لغة الضم على سباع كرج ورجال، وفي لغة السكون على أسبع كفلس وأفلس.
قال في المصباح: ويقع السبع على كل ما له ناب يعدو به ويفترس كالذئب والفهد والنمر، وأما الثعلب فليس بسبع وإن كان له ناب لا يعدو به ولا يفترس وكذلك الضبع - قاله الأزهري.
و " أرض مسبعة " بفتح الأول والثالث: كثيرة السباع.
والسبع بضمتين والاسكان تخفيف جزء من سبعة أجزاء، والجمع أسباع.
وفي حديث شهر رمضان " من أدى فيه فرضا كان له ثواب من أدى سبعين فريضة فيما سواه من الشهور " (1). قيل المراد بالسبعين إما العدد الخاص أو معنى الكثرة، كما قالوه في قوله تعالى: (إن تستغفر لهم سبعين مرة).
قال بعض شراح الحديث " وقد يقال في تخصيص السبعين من بين سائر الاعداد أنها تكرر ما هو أكمل الآحاد أعني السبعة بعدة عدد كامل هو العشرة لاشتماله على جميع مخارج الكسور التسعة، ولان جميع ما فوقه يحصل بإضافة الآحاد إليه أو تكريره أو بهما معا، ووجه أكملية السبعة اشتمالها على جميع أقسام العدد،