شدته. وروي " يسبخ " على بناء المجهول.
س ب د في حديث الخوارج " التسبيد فيهم فاش ".
وفيه " وعلامتهم التسبيد " كأنه يريد به ترك التدهن وغسل الرأس. ومنه حديث ابن عباس " قدم مكة مسبدا ".
والتسبيد: الحلق واستيصال الشعر.
ومن أمثال العرب " ما له سبد ولا لبد " (1) أي لا قليل ولا كثير.
وعن الأصمعي السبد من الشعر، واللبد من الصوف.
س ب ذ في الحديث " سألته بأي أرض؟ فقال:
بسبذان الهند " بسين مهملة بعدها باء موحدة بعدها ذال معجمة ونون في الآخر بعد ألف كما جاءت به النسخ: اسم موضع هناك (2).
س ب ر في الحديث " إسباغ الوضوء في السبرات " جمع سبرة بسكون الباء وهي شدة البرد.
و " السابري " تكرر ذكره في الحديث وهو ضرب من الثياب الرقاق تعمل بسابور موضع بفارس.
و " سابور " ملك معرب شاپور.
و " سبرت القوم " من باب قتل وفي لغة من باب ضرب: تأملتهم واحدا بعد واحد.
والسبر: امتحان غور الجرح وغيره س ب ط قوله تعالى: (وقطعنا هم اثنتي عشرة أسباطا أمما) [7 / 160] قال الجوهري وإنما أنث لأنه أراد اثنتي عشرة فرقة، ثم أخبر أن الفرق أسباط وليس الأسباط بتفسير ولكنه بدل من اثنتي عشرة، لان التفسير لا يكون إلا واحدا منكورا، كقولك " اثني عشر.
درهما " ولا يجوز دراهم.