مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٢
لان الغاية قد ينتهي إليها من لا يسره ذلك.
وفي بعض النسخ السبقة بضم السين وهي عندهم: اسم لما يجعل للسباق إذا سبق من مال أو عرض، والمعنيان متقاربان.
والسبقة بالفتح فالسكون: ما يتسابق إليه.
ومنه حديث وصف الاسلام " والجنة سبقته ".
وسابق: اسم رجل.
وقد جاء في الحديث.
وفيه " سابق الحاج " يعني الذي يتقدمهم ولا يمشي كمشيهم " لا تقبل شهادته لأنه قتل راحلته وأفنى زاده وأتعب نفسه واستخف بصلاته ".
س ب ك في الحديث " ليس في السبائك زكاة " أراد بها سبائك الذهب والغضة، واحدها سبيكة.
وربما أطلقت على كل قطعة متداولة من أي معدن كان.
وسبكت الفضة وغيرها أسبكها سبكا من باب قتل: أذبتها.
وسبيكة النوبية: أم الجواد عليه السلام.
قيل كان اسمها خيزران.
وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وآله.
س ب ل قوله تعالى: (ليس علينا في الأميين سبيل) [3 / 75] أي لا يتطرق علينا عتاب وذم في شأن الأميين، يعنون الذين ليسوا من أهل الكتاب، وما فعلوا بهم من حبس أموالهم والاضرار بهم، لأنهم ليسوا على ديننا، وكانوا يستحلون ظلم من خالفهم، ويقولون لم نجد لهم في كتابنا حرمة.
قوله (في سبيل الله) [2 / 154] (وابن السبيل) [2 / 215].
قوله (في سبيل الله) [2 / 154] أي فيما لله فيه طاعة.
(وابن السبيل) [2 / 215]، الضيف والمنقطع به وأشباه ذلك.
وفي تفسير العالم (في سبيل الله)
(٣٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575