مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٤٤
وجمع الله شمله أي ما تشتت من أمره.
وفرق الله شمله أي ما اجتمع من أمره.
ومنه الدعاء " أسألك رحمة تجمع بها شملي " أي ما تشتت من أموري وتفرق.
ش م ل ل وذهب القوم شماليل: إذا تفرقوا.
والشماليل: الشئ القليل.
ش م م في الحديث " واجعلني ممن يشم ريحها " هو بفتح الشين مضارع شمم كعلم، وأصله يشمم، نقلت الفتحة إلى الشين وأدغمت، والمراد طلب شم رائحة الجنة في الآخرة.
وشمعت الشئ أشمه شما من باب تعب، ومن باب قتل لغة.
والمشموم: ما يشم كالرياحين ونحوها وتشممت الشئ: شممته في مهلة.
والمشمة: الدنو من العدو حتى يترائى الفريقان.
ومنه حديث علي عليه السلام مع عمرو ابن عبد ود " خرج إليه وشاممه قبل اللقاء " أي اختبره ما عنده.
والشمم: ارتفاع في قصبة الانف مع استواء أعلاه، وإشراف الأرنبة قليلا، فإن كان فيه إحديداب (1) فهو القنى.
وهو مصدر من باب تعب. ومنه " رجل أشم وامرأة شماء " مثل أحمر وحمراء.
وإشمام الحرف الضمة أو الكسرة، وهو أقل من روم الحركة، لأنه لا يسمع وإنما يبين بحركة الشفة ولا يعتد بها حركة لضعفها، كذا في الصحاح.
ش ن أ قوله تعالى: (شنآن قوم) [5 / 2] محركة أي بغضاء قوم، وبسكون النون:
بغض قوم، وقرئ بهما مع شذوذهما:
أما شذوذ التحريك فمن جهة المعنى، لان فعلان من بناء ما كان معناه الحركة والاضطراب كالضربان والخفقان، وأما التسكين فلانه لم يجئ شئ من المصادر عليه.
وفى الحديث: " لا أب لشانئيك "

(1) من إحدودب: تقوس.
(٥٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 539 540 541 542 543 544 545 546 547 548 549 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575