مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٣
المصباح: تأنيث الدلو أكثر، فيقال:
" هي دلو ".
و " دلوتها " و " دلوت بها " أي أخرجتها مملوءة.
وفي الحديث: " فيما سقطت الدوالي نصف العشر " هي جمع " دالية "، و " الدالية " جذع طويل يركب تركيب مدال الأرز، وفي رأسه مغرفة كبيرة يستقى بها. قال في المغرب: وفى المصباح:
" الدالية " دلو ونحوها، وخشبة تصنع كهيئة الصليب وتشد برأس الدلو، ثم يؤخذ حبل يربط طرفه بذلك وطرفه الآخر يجدع قائمة على رأس البئر ويستقى بها، فهي فاعلة بمعنى مفعولة - انتهى.
وقال الجوهري: هي منجنون تديرها البقرة.
د م ث وفي وصفه صلى الله عليه وآله " دمث ليس بالجافي " (1) هو بفتح دال وكسر ميم:
المكان اللين، أراد كان صلى الله عليه وآله لين الخلق في سهولة، من الدمث وهو الأرض السهل الرخوة والرمل الذي ليس بمتلبد، ومعناه لا يحتقر أصحابه ولا يذلهم.
ورمال دمثة: أي سهلة لينة.
وفي الحديث " إنه مال إلى دمث من الأرض فبال فيه " وذلك لئلا يصيبه من رشاش البول.
د م ج قال: دمج الشئ دموجا: إذا دخل في الشئ واستحكم فيه، وكذلك " اندمج في الشئ " أي دخل فيه وتستر.
وأدمج الرجل كلامه: أي أبهمه د م د م قوله تعالى: (فدمدم عليهم ربهم) [91 / 15] أي أطبق عليهم العذاب.
وقيل دمدم غضب، وقيل أرجف بهم الأرض. يعنى حركها فسواها بهم.
ويقال " دمدم الله عليهم " أهلكهم بذنبهم لأنهم رضوا جميعا به، وحثوا عليه وكانوا قد اقترحوا تلك الآية واستحقوا بما ارتكبوه من العصيان والطغيان عذاب

(1) مكارم الاخلاق ص 11.
(٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575