الجوهري (1).
د ل ق في الحديث " إياكم أن تدلقوا ألسنتكم بقول الزور والبهتان، فإن دلق اللسان فيما يكرهه الله وما نهى عنه مرداة للعبد " قوله تدلقوا ألسنتكم أي تسرعوا به أخذا من الاندلاق الذي هو الخروج بسرعة.
ومنه اندلق السيف: إذا خرج بغير سل.
والدلق بفتحتين على ما قيل: دويبة نحو الهرة طويل الظهر يعمل منها الفرو تشبه النمر فارسي معرب.
د ل ك قوله تعالى (أقم الصلاة لدلوك الشمس) [17 / 78] أي لزوالها وميلها.
يقال دلكت الشمس والنجوم من باب قعد دلوكا: إذا زالت ومالت عن الاستواء قال الجوهري: ويقال دلوكها غروبها.
وهو خلاف ما صح عن الباقر عليه السلام من " أن دلوك الشمس زوالها ".
قال بعض العارفين: وكأنهم إنما سموه بذلك لأنهم كانوا إذا نظروا لمعرفة انتصاف النهار دلكوا أعينهم بأيديهم فالإضافة لأدنى ملابسة.
والدلوك كرسول: كل شئ يدلك به من طيب وغيره.
وتدلك الرجل أي غسل جسده عند الاغتسال.
وفي الحديث " سألته عن الدلك فقال ناكح نفسه لا شئ عليه ".
د ل ل وفي الخبر: " يمشي على الصراط مدلا " أي منبسطا لا خوف عليه.
وفي الدعاء: " مدلا عليك فيما قصدت فيه إليك " هو أيضا من " الا دلال " على من لك عنده منزلة وقرب كالأول.