مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٩
كنانة، ومنهم القافة - قاله الجوهري.
د ل ح سحابة دلوح: أي كثيرة الماء.
د ل د ل والدلدل عظيم القنافذ.
وبه سميت بغلة النبي صلى الله عليه وآله التي أهديت إليه.
وإنما شبهت بالقنفذ لأنه أكثر ما يظهر بالليل.
ولأنه يخفى رأسه في جسده ما استطاع.
وعن الجاحظ الفرق بين الدلدل والقنافذ كالفرق بين البقر والجاموس، والبخاتي والعراب.
وهو كثير ببلاد الشام والعراق وبلاد العرب.
وتدلدل الشئ: إذا تحرك متدليا.
د ل س قد جاء في الحديث " لا يجوز لعلة التدليس " التدليس كتمان عيب السلعة عن المشتري، يقال دلس البائع تدليسا:
كتم عيب السلعة.
ويقال أيضا دلس من باب ضرب، والتشديد أظهر في الاستعمال.
والدلسة بالضم: الخديعة.
د ل ع في الحديث " شارب الخمر يجيئ يوم القيامة دالع لسانه يسيل لعابه على صدره " (1) يقال دلع الرجل لسانه كمنع فاندلع أخرجه، ويقال أيضا أدلع الرجل لسانه أي أخرجه.
وفي الدعاء " يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه " هو عبارة عن الشمس عند طلوعها، أو النور المرتفع عن الأفق قبل طلوعها. والتبلج: الاشراق، والإضافة بيانية.
د ل ف في حديث علي عليه السلام " فدلفت راحلته كأنها ظليم " من الدليف والدلوف وهو المشي الرويد، يقال دلف الشيخ:
إذا مشى وقارب الخطو.
ودلفت الكتيبة في الحرب: أي تقدمت.
و " أبو دلف " بفتح اللام - قاله

(٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575