مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٨٤
قوله: (شجرة طيبة) [14 / 24] قيل النخلة والتين والرمان وكل شجرة مثمرة طيبة.
وعن الباقر عليه السلام " الشجرة الطيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وفرعها علي عليه السلام وعنصر الشجرة فاطمة عليها السلام وثمرتها أولادها وأغصانها وأوراقها شيعتها (1) ".
قوله: (كشجر خبيثة) [26 / 14] قيل هي كل شجرة لا يطيب ثمرها كشجرة الحنظل والكشوث. وعن الباقر عليه السلام " هم بنو أمية ".
قوله: (ضرب الله مثلا كلمة طيبة) قيل هي كلمة التوحيد، وقيل كل كلمة حسنة كالتسبيحة والتحميدة والاستغفار (كشجرة طيبة).
قوله: (ومثل كلمة خبيثة) كلمة الشرك أو كل كلمة قبيحة (كشجرة خبيثة).
قوله: (لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة) [48 / 18] قيل هي السمرة يعني شجرة الطلح، وسميت البيعة بيعة الرضوان بهذه الآية حيث بايعوا النبي صلى الله عليه وآله بالحديبية وكان عددهم ألفا وخمسمائة أو ثلاثمائة.
قوله: (إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم) [37 / 64] أي تنبت في قعر جهنم. قال المفسر: ولا بعد أن يخلق الله تعالى لكمال قدرته شجرة في النار من جنس النار أو من جوهر لا تأكله النار ولا تحرقه، كما أنه لا تحرق عقاربها وحياتها.
قوله: (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم) [4 / 65] يقال شجر الامر شجرا وشجورا: اختلط.
وشاجره: نازعه. وتشاجر القوم:
تنازعوا واختلفوا والمشاجرة: المنازعة.
وشجر بينهم: إذا وقع خلاف بينهم، كل ذلك لتداخل كلام بعضهم في بعض كتداخل الشجر بعضه في بعض، ومعنى (فيما شجر بينهم) فيما تعاقد عليه الخمسة في جوف الكعبة، وهم الأول والثاني وأبو عبيدة وعبد الرحمن وسالم

(٤٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 479 480 481 482 483 484 485 486 487 488 489 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575