من قضاة الكوفة (1).
ش ب ط " الشبوط " كتنور ضرب من السمك دقيق الذنب عريض الوسط لين المس صغير الرأس، وهذا النوع قليل الإناث كثير الذكور.
وفيه ذكر شباط، وهو أحد فصول السنة بعد كانون الثاني.
ش ب ع في الدعاء " أعوذ بك من نفس لا تشبع " أي حريصة تتعلق بالآمال البعيدة.
والشبع بالفتح وكعنب: ضد الجوع.
والشبع بالكسر وكعنب: ما أشبعك.
وشبعة من الطعام بالضم: قدر ما يشبع به مرة.
ومنه حديث المحرم الذي يمس شيئا من الطيب " فليتصدق بقدر شبعة " يعنى من طعام.
وشبع بكسر الباء شبعا بفتحها وسكونها تخفيف، وبعضهم يجعل الساكن اسما لما يشبع به من خبز ولحم وغيره.
ورجل شبعان وامرأة شبعى.
وأشبعته: أطعمته حتى شبع.
وفي الخبر " موسى عليه السلام آجر نفسه بشبع بطنه "، وهو ما اشبع به بطنه من طعام.
وفي الحديث " لا يشبع المؤمن من خير حتى يكون منتهاه الجنة " وهذا لان سماع الخير سبب للعمل وهو سبب لدخولها.
ش ب ق في حديث من انقطع عنها الدم " إذا أصاب زوجها شبق فليأمرها فلتغسل فرجها " الخ الشبق بالتحريك: شدة الميل إلى الجماع يقال شبق الرجل شبقا من باب تعب فهو شبق: هاجت به شهوة الجماع.
وفي دعاء الصحيفة " والاشتباق إلى المرسلين " الخ.
والظاهر أنه من هذا الباب على طريق