مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٦
طلوع الفجر.
قوله (سلام على آل ياسين) [37 / 130] قال: السلام من رب العالمين على محمد وآله، والسلامة لمن تولاهم في القيامة.
وعن أبي عبد الله عليه السلام " يس:
محمد صلى الله عليه وآله ونحن آل يس ".
قوله (والسلام على من اتبع الهدى) [20 / 47] أي من عذاب الله.
ومثله قوله (وقل سلام فسوف يعلمون) [43 / 89] قوله (أدخلوها بسلام) [50 / 34] أي سالمين مسلمين من الآفات.
قوله (ألقي إليكم السلام) [4 / 93] أي الاستسلام والانقياد وقرئ السلم وهو بمعناه.
قوله (وإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم) [24 / 61] أي فابدأوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا وقرابة.
وروي " هو سلامكم علي أهل البيت وردهم عليكم وهو سلامك على نفسك " وعن أبي جعفر عليه السلام يقول " إذا دخل الرجل منكم بيته فإن كان فيه أحد يسلم عليهم، وإن لم يكن فيه أحد فليقل السلام عليكم من عند ربنا " وقيل إذا لم ير الرجل أحدا يقول " السلام عليكم ورحمة الله " يقصد به الملكين اللذين عليه.
واستسلم: إنقاد وخضع.
ومنه قوله تعالى (فلما أسلما) [37 / 103] ويقال " استسلما " أي سلما لامر الله تعالى.
قوله (سلما لرجل) [39 / 29] أي لا يشركه فيه أحد. وسلما وسلما:
مصدران وصف بهما، وهو مثل ضربه الله لأهل التوحيد، فمثل الذي عبد الآلهة:
مثل صاحب الشركاء المتشاكسين المختلفين العسرين، ثم قال (لا يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) (1) قوله (وله أسلم من في السماوات

(1) لفظ الآية: هل يستويان.. ولعل المصنف اخذ بالمعنى، حيث الاستفهام هنا انكاري فقوله: هل يستويان معناه: لا يستويان.
(٤٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 401 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575