مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٦
" سترة " لأنه يستر المار من المرور أي يحجبه.
و " تستر " بتائين مثناتين الأول مضمومة والثانية مفتوحة بينهما سين مهملة ساكنة مدينة مشهورة بخوزستان - كذا عن بعض العارفين، ولعلها شستر والله أعلم (1).
و " الاستار " في العدد بكسر الهمزة:
وزن أربعة مثاقيل ونصف، والجمع أساتير.
س ت ق درهم ستوق كتنور وقدوس، وتستوق بضم التائين: زيف بهرج ملبس بالفضة.
وفي الحديث " قال وما الستوق؟ قلت:
طبقتين فضة وطبقه نحاس وطبقة من فضة ".
قال الجوهري كل ما كان على هذا الحال مفتوح الأول إلا أربعة أحرف جاءت نوادر وهي: (سبوح) و (قدوس) و (زروح) و (ستوق) فإنها تضم وتفتح.
س ت ه وفي حديث علي عليه السلام " العين وكاء الستة " قال الشارح: وهذه من الاستعارات العجيبة، كأنه شبه الستة بالوعاء، والعين بالوكاء، فإذا أطلق الوكاء لم ينضبط الوعاء.
قيل: وهذا القول في الأشهر الأظهر من كلام النبي صلى الله عليه وآله، وقد رواه قوم لأمير المؤمنين عليه السلام وروى " العين وكاء الست " بالتاء على حذف لام الفعل.
والسته: الإست، والإست: العجز، وقد يراد به حلقة الدبر.
ويروى: " وكاء السه " بحذف العين وأصله ستة على فعل بالتحريك، والجمع:
أستاه مثل جمل واجمال وسبب وأسباب.
س ج ح الاسجاح: حسن العفو، يقال

(١) قال في معجم البلدان ج ٢ ص ٢٩: وهو - اي تستر - تعريب شوشتر، قال الزجاجي سميت بذلك لان رجلا من بنى عجل يقال له تستر بن نون افتتحها فسميت به، وليس بشئ، والصحيح ما ذكره حمزة الأصبهاني قال الشوشتر مدينة بخوزستان تعريب شوش باعجام الشينين قال ومعناه النزه والحسن والطيب واللطيف..
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575