ر ه ط قوله تعالى: (ولولا رهطك لرجمناك) [11 / 91] أي قومك وعزتك عندنا لكونهم على ملتنا.
والرهط - ويحرك - ما دون العشرة من الرجال، ولا واحد له من لفظه، والجمع أرهط وأراهط وأرهاط، وقيل من الثلاثة إلى العشرة، وقيل إلى التسعة وعن ابن السكيت الرهط والعترة بمعنى، وقيل الرهط ما فوق العشرة إلى الأربعين، وعن تغلب الرهط والنفر والقوم والمعشر والعشيرة معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم، وهو للرجال دون النساء.
وعن ابن فارس رهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون، وسكون الهاء أفصح من فتحها، وهو جمع لا واحد له من لفظه، قال تعالى: (وكان في المدينة تسعة رهط) [27 / 48].
ر ه ف أرهفت سيفي: إذا رققته وهو مرهف.
ومنه " سيوف مرهفات ".
ر ه ق قوله تعالى (فزادوهم رهقا) [72 / 6] أي ذلة وضعفا.
وقيل سفها.
وقيل طغيانا.
وقيل إثما.
وقيل ما يرهقه ويغشاه من المكروه.
قوله (فلا يخاف بخسا ولا رهقا) [72 / 13] أي ظلما.
قوله (وترهقهم ذلة) [10 / 27] أي تغشاهم.
ومثله قوله (وترهقها قترة) [80 / 41] أي تغشاها غبرة.
ومثله (ترهق وجوههم النار) (1) قوله (سأرهقه صعودا) [74 / 17] أي سأغشيه مشقة من العذاب، والصعود:
العقبة الشاقة.
وقد مر الكلام فيه (2).