وهو الانتظار.
والرقيب: الحافظ، فعيل بمعنى فاعل. ومنه قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) [50 / 18] أي رقيب يرقب عمله، عتيد حاضر معه.
وعن النبي: " كاتب الحسنات عن يمين الرجل وكاتب السيئات عن يساره، وصاحب اليمين الأمير على صاحب الشمال، فإذا عمل حسنة كتبها ملك اليمين عشرا، وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات فلعله يتوب أو يستغفر ".
قوله: (وفي الرقاب) [2 / 177] هو على حذف مضاف، أي في فك الرقاب يعني المكاتبين.
وعن العالم (ع): " هم قوم لزمتهم كفارات في قتل الخطأ وفي الظهار والايمان وفي قتل الصيد في الحرم وليس عندهم ما يكفرون وهم مؤمنون، فجعل الله تعالى لهم سهما في الصدقات ليكفر عنهم ".
قوله: (خائفا يترقب) [28 / 68] أي ينتظر الاخبار في قتل القبطي ويتجسس.
ومنه " أنا مرتقب لكذا " أي منتظر له.
ومنه " رقبت الفجر " إذا نظرت وقت طلوعه.
وفي الخبر " من راقب الله أحسن عمله " أي من خاف الله.
ورقبته أرقبه من باب قتل: حفظته، فأنا رقيب.
وترقبته وارتقبته: انتظرته، والجمع الرقباء.
و " المرقب " كجعفر: المكان المشرف يقع عليه الرقيب.
والرقيب تعالى: الحافظ الذي لا يغيب عنه شئ.
والرقيب هو أحد القداح العشرة من الميسر ما لها أنصباء.
ورقيب النجم: الذي يغيب بطلوعه.
و " ارقبوا محمدا في أهل بيته " أي احفظوه فيهم وراعوه واحترموه.
وفي الحديث: " من صفات أهل الدين قلة المراقبة للنساء " أي قلة النظر إليهن.
وقد تكرر ذلك " الرقبة " وهي في