الرعب) [33 / 26] أي الخوف، وذلك يوم أحد حين تركوا القتال، يقال: " رعبت رعبا " من باب نفع: خفت، ويتعدى بنفسه وبالهمزة، فيقال " رعبته وأرعبته "، والاسم " الرعب " بالضم، وتضم العين للاتباع.
ومنه الحديث: " نصرت بالرعب مسيرة شهر " ومعناه أوقع الله الخوف في أعلى الجبل فخافوه من مسيرة شهر.
قوله: (ولملئت منهم رعبا) [18 / 18] أي خفوا. قيل إنما قيل ذلك من وحشة المكان الذي هم فيه، وقيل لان أعينهم كانت مفتحة كالمستيقظ الذي يريد أن يتكلم وهم نيام، وقيل إن الله متعهم بالرعب لئلا يراهم أحد.
وفي الحديث: " اتخذوا الحمام الراعبية (في بيوتكم] فإنها تلعن قتلة الحسين " (1) الراعبي: جنس من الحمام، والأنثى راعبية (2).
ورعبت الحمامة: رفعت هديلها وشددته.
ر ع ث في حديث علي (ع): " بلغني أن الرجل منهم كان يدخل المرأة فينزع حجلها وقلبها وقلادتها ورعاثها " الرعاث - بالكسر - جمع رعثة بفتح الراء والعين وسكونها، وهي القرط.
والرعاث أيضا من الخرز والحلي وترعثت المرأة أي تقرطت.
ر ع د قوله تعالى: (فيه رعد وبرق) [2 / 19] الرعد صوت الملك، والبرق سوطه.
وفي الحديث " البرق مخاريق الملائكة من حديد تضرب السحاب فتسوقه إلى الموضع الذي قدر الله فيه المطر ".
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله " إن الله ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق ويضحك أحسن الضحك، فمنطقه الرعد، وضحكه البرق ".
وعن ابن عباس " الرعد ملك اسمه الرعد، وهو الذي يسمع صوته، والبرق