لطرده وإذلاله.
ر غ و في الحديث: " رغوة السدر " (1) والمراد زبده الذي يعلوه عند ضربه في الماء، من " الرغوة " بفتح الراء وضمها وحكي الكسر: زبد يعلو الشئ عند غليانه، وجمع المفتوح " رغوات " مثل شهوة وشهوات، وجمع المضموم " رغى " مثل مدية ومدى.
و " الرغاء " كغراب صوت ذوات الخف.
و " قد رغا البعير يرغو رغاء " ضج، و " رغت الناقة " صوتت، فهي راغية.
ر ف أ، و، ى في الحديث: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن الارفاء " وهي كما جاءت به الرواية:
كثرة التدهن (2).
و " الرفاء " ككتاب: الالتئام والاتفاق والبركة والنماء، ومنه حديث خديجة عند ما وصاها رسول الله صلى الله عليه وآله حيث قالت: " بالرفاء يا رسول الله " (3) وفي بعض النسخ " بالوفاء " ومعناه واضح.
وفي الخبر نهى أن يقال للمتزوج:
" بالرفاء والبنين " قيل: وإنما نهى عنه كراهية لأنه كان من عادات الجاهلية يرفؤون بعض المتزوجين، وربما كان في قولهم: " والبنين " تنفير عن البنات، وكان ذلك الباعث على وأدهم المفضي إلى انقطاع النسل، فلذلك نهوا عن ذلك وبدلوا سنة إسلامية.
ويقال: " بين القوم رفاء " أي التحام واتفاق.
و " رفوت الثوب رفوا " من باب قتل، و " رفيت رفيا " من باب رمى