وكل دانق ثمان حبات من أوسط حب الشعير.
والرطل المدني عبارة عن رطل ونصف بالعراقي يكون مائة وخمسة وتسعين درهما.
والرطل المكي عبارة عن رطلين بالعراقي.
ولا اعتبار بما يسمى رطلا الآن.
ولكن يحال على التقدير الشرعي.
وفي المصباح الرطل معيار يوزن به، وكسره أكثر من فتحه.
وهو بالبغدادي اثنتا عشرة أوقية.
والرطل تسعون مثقالا.
وهي مائة درهم وثمانية وعشرون درهما وأربعة أسباع درهم.
والجمع أرطال.
قال الفقهاء: وإذا أطلق الرطل في الفروع فالمراد رطل بغداد.
ورطلت الشئ من باب قتل: وزنته بيدك لتعرف وزنه تقريبا.
ر ط م في الحديث " من اتجر قبل أن يتفقه ارتطم في الربا ثم ارتطم ".
ومثله " أسئله مسألة يرتطم فيها كما يرتطم الحمار في الوحل " يقال ارتطم عليه الامر إذا لم يقدر على الخروج منه.
وارتطم في الوحل: دخل فيه واحتبس.
ر ط ن في الحديث " نهى عن رطانة الأعاجم في المساجد " الرطانة: الكلام بالأعجمية.
وراطنته إذا كلمته بها.
وتراطن القوم فيما بينهم.
ر ط ى " الأرطى " شجر من شجر الرمل، وهو أفعل من وجه (وفعلى من وجه] لأنهم يقولون: " أديم مأروط " إذا دبغ بورقه، ويقولون: " أديم مرطئ " والواحدة " أرطاة ". قال الجوهري:
ولحوق تاء التأنيث له يدل على أن الألف ليست للتأنيث وإنما هي للالحاق أو بني الاسم عليها.
ر ع ب قول تعالى: (وقذف في قلوبهم