مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٥١
إلى الدنيا بعد الموت.
وأما الرجعة بعد الطلاق فتقرأ بالفتح والكسر على المرة والحالة، وبعضهم يقتصر فيها على الفتح. قال في المصباح وهو الأصح.
وطلاق رجعي يقرأ بالوجهين أيضا.
ورجع من سفره وعن الامر يرجع رجعا رجوعا ومرجعا. قال ابن السكيت:
هو نقيض الذهاب، ويتعدى بنفسه في اللغة الفصيحة. قال تعالى: (فإن رجعك الله).
قال في المصباح: وهذيل تعديه بالألف.
ورجعت الكلام وغيره: رددته.
ورجع في هبته: إذا أعادها في ملكه.
وفي الحديث " نهى أن يستنجي برجيع أو عظم " الرجيع هو العذرة والروث لأنه رجع عن حالته الأولى بعد أن كان طعاما أو علفا، قيل ويلحق بالرجيع جنس النجس وبالعظم جميع المطعومات، وعلل العظم بأنه زاد الجن وقيل لأنه يؤكل في الشدائد والرجيع بأنه علف دوابهم.
والمراجعة: المعاودة.
واسترجعت منه الشئ: إذا أخذت منه ما دفعت إليه.
واسترجعت عند المصيبة: قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون "، فقولك " إنا لله " إقرار منك بالملك، وقولك " وإنا إليه راجعون " إقرار منك بالهلك. والاسترجاع أيضا: ترديد الصوت في البكاء.
ر ج ف قوله تعالى (فأخذتهم الرجفة) [7 / 77] يعني الزلزلة الشديدة، وقيل الصاعقة.
روي " إن الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يأتيه في سبعين من بني إسرائيل فاختار موسى من كل سبط ستة فزاد اثنان، فقال: ليتخلف منكم رجلان، فتشاحوا، فقال: إن لمن قعد أجر من خرج، فقعد كالب ويوشع، وذهب مع الباقين، فلما دنوا الجبل غشية غمام، فدخل موسى بهم الغمام وخروا له سجدا فسمعوه يكلم موسى عليه السلام يأمره وينهاه ثم أنكسوا إليه، فقالوا: (لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575