فلا يجوز الاقتصار عليه. وأما (أرأيتك هذا الذي كرمت علي) [17 / 62] فالمفعول الثاني محذوف، أي كرمته علي وأنا خير منه لعديت الفعل إلى ثلاث مفاعيل، وللزم أن تقول: " أرأيتموكم " بل الفعل معلق عن العمل للاستفهام، أو المفعول محذوف تقديره: أرأيتكم آلهتكم تنفعكم إذ تدعونها.
قوله تعالى: (يراؤون الناس) [4 / 143] قال الشيخ أبو علي (ره):
قرئ في الشواذ " يرؤون " مثل " يدعون " والقراءة المشهورة " يراؤون " مثل " يراعون " قال ابن جني (1):
" يرؤون " ومعناه يبصرون الناس ويحملون على أن يروهم يتعاطون، وهذا أقوى من " يراؤون " بالمد على يفاعلون، لان معناه يتعرضون لان يروهم.
قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) [9 / 105] روي عنهم (ع): " تعرض الاعمال على رسول الله صلى الله عليه وآله كل صباح - أبرارها وفجارها - فاحذروها " (2). والمؤمنون هم الأئمة - عليهم السلام - (3).
وفي الحديث: " سروا رسول الله