واحدا وبنيا على الفتح (1).
وحاص حيصة: أي جال جولة يطلب الفرار.
ح ى ض قوله تعالى: (ويسئلونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) [2 / 222] قيل المحيض يجئ مصدرا كالمجئ والمبيت، واسم زمان واسم مكان فالمحيض الأول مصدر لا غير لعود الضمير إليه بقوله: (هو أذى) أي مستقذر، وأما الثاني فيحتمل المصدرية فيكون فيه تقدير مضاف أي في زمان المحيض، ويحتمل اسم الزمان والمكان فلا يحتاج إلى تقدير مضاف.
والحيض: اجتماع الدم، وبه سمي الحوض لاجتماع الماء فيه.
وحاضت المرأة تحيض حيضا ومحيضا وتحيضت: إذا سال دمها في أوقات معلومة فإذا سال الدم من غير عرق الحيض فهي مستحاضة.
وتحيضت المرأة: قعدت في أيام حيضها تنتظر انقطاعه.
ومنه قوله عليه السلام " تحيضي في علم الله ستا أو سبعا " وإنما خصهما لان ذلك هو الغالب في أيام الحيض.
وامرأة حائضة وحائض: أي ذات حيض، ونساء حيض - بضم الحاء والتشديد - وجمع الحائضة حائضات.
و " الحيضة " المرة الواحدة من الحيض، وبالكسر الاسم من الحيض، وهي هيئة الحيض، مثل الجلسة لهيئة الجلوس.
والحيضة بالكسر أيضا: الخرقة التي تستثفر بها المرأة.
ومنه حديث عائشة " ليتني كنت حيضة ملغاة " قال في النهاية ويقال لها المحيض وتجمع على المحايض.
ح ى ف في الحديث " إنا معاشر الأنبياء لا نشهد على الحيف " يعني على الظلم والجور، كأن يشهدوا على من يبخل بعض أولاده دون بعض أو على من يطلق لغير السنة أو على الربا. ونحو ذلك.
والحائف في حكمه: الجائر فيه.