اعتبارات ذهنية تحدثها العقول عند مقايسته إلى المخلوقات، ولا سبق لشئ منها على الآخر بالنظر إلى ذاته القدسية وإلا لكانت كمالات قابلة للزيادة والنقصان وبعضها علة للبعض وأشرف، وبعضها معلول للبعض وأنقص بالنظر إلى ذاته تعالى، وذلك من لواحق الامكان.
قوله تعالى (لا يستطيعون حيلة) [4 / 97] الحيلة: الاسم من الاحتيال وهو من الواو.
وكذلك الحيل.
و " لا حيل ولا قوة إلا بالله " لغة في " لا حول ولا قوة إلا بالله ".
وماله حيلة ولا احتيال بمعنى.
ح ول ق والحولق: كلمة جمعت كلمتين من " لا حول ولا قوة إلا بالله " مثل البسملة من " بسم الله " وعلى هذا القياس والحولقة بقاف بعد لام عند الجوهري، وبعكسه عند غيره.
والحاء والواو من الحوقلة للحول، وقافه للقوة.
ومعناها: إظهار الفقر إلى الله تعالى بطلب المعونة على ما يحاول من الأمور وهو حقيقة العبودية.
ح و م في حديث وصفه صلى الله عليه وآله " في حومة العز مولده " أي في معظم العز مولده. ومثله " حومة البحر والرمل والقتال " أي معظمه أو أشد موضع فيه.
وحام الطائر حول الشئ حوما إذا دار.
ومنه " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " أي من قارب المعاصي ودنا منها قرب وقوعه فيها.
والحائمة في حديث الاستسقاء: التي تحوم حول الماء أي تطوف فلا تجد ماء ترده.
وحام: أحد أولاد نوح وهو أبو السودان.
ح و و و " الحوة " لون تخالطه الكمتة مثل صدأ الحديد وعن الأصمعي: حمرة تضرب إلى السواد.