من الطرف الأسفل من جانب يمينه ويقلب يديه خلف ظهره، بحيث يكون الطرف المقبوض بيده اليمنى على كتفه اليمنى، والمقبوض باليسرى على كتفه اليسرى، فقد انقلب اليمين يسارا والأعلى أسفل.
و " يحول الله رأسه رأس حمار " أي يجعله بليدا.
ومن جوز المسخ على هذه الأمة حمله على ظاهره.
وأحلته بدينه: إذا نقلته من ذمتك إلى غير ذمتك.
وأحال عليه بدينه مثله.
والاسم الحوالة وهي في مصطلح أهل الشرع: عقد شرع لتحويل المال من ذمة إلى ذمة مشغولة بمثله أو غير مشغولة على اختلاف فيه، بشرط رضاء الثلاثة.
واقتصر على رضاء المحيل والمحتال.
وهي على ما ذكره بعض المحققين على أقسام أربعة لان المحيل والمحال عليه إما أن يكونا مشغولي الذمة، وهذه هي الحوالة الحقيقية.
أو يكونا بريئين، وهذه وكالة في إقراض مال.
أو يكون المحال عليه مشغول الذمة خاصة، وهذه وكالة في استيفاء دين.
أو المحيل خاصة وهي ملحقة بالأولى إن لم يشترط شغل ذمة المحال عليه، ومع الاشتراط فهي بالضمان أولى.
ورجل محتال: ذو حيل يحتال على الناس.
ورجل أحول العين.
وحولت عينه واحولت أيا بالتشديد.
واستحال الكلام أي صار محالا.
والحمد لله على كل حال قيل يذكر عند البلاء والشدة وأما عند النعمة فيقال الحمد لله بنعمته تتم الصالحات.
وفي الدعاء " ويصدني عما أحاول لديك " أي أريده، من قولهم حاولت الشئ: أردته.
وفي الحديث " ما حال المؤمن عندك " أي ما قدره ومنزلته، والخطاب لله تعالى.
وفى حديث صفاته تعالى " لم يسبق له حال فيكون أولا قبل أن يكون آخرا ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا ".
قال بعض الشارحين: وقد تحقق أن ما يلحق ذاته المقدسة من الصفات