وقد حاف يحيف: أي جار، ومنه " الحيف في الوصية من الكبائر " وقد فسر بالوصية بالثلث، ولعله يريد المبالغة.
وفي الدعاء " لا يطمع شريف في حيفك " أي في مهلك معه لشرفه.
ح ى ق قوله تعالى (وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤن) [11 / 8] أي أحاط بهم وحل.
يقال: حاق بهم العذاب حيقا: إذا نزل.
والحيق: نزول البلاء.
قال تعالى (ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله) [35 / 43] أي لا يحيط وينزل إلا بأهله ح ى ن قوله تعالى (ومتاعا إلى حين) [36 / 44] أي إلى أن تفنى آجالهم.
وحين: وقت، وغاية، وزمان غير محدود، ويقع على القليل والكثير، وقد يجئ محدودا، وجمعه أحيان وجمع الجمع أحايين.
قوله (ولتعلمن نبأه بعد حين) [38 / 88] أي نبأ محمد صلى الله عليه وآله من عاش علمه بظهوره، ومن مات علمه يقينا.
قوله (هل أتى على الانسان حين من الدهر) [76 / 1] الآية. قيل:
هو أربعون سنة، والمراد بالإنسان آدم عليه السلام، وقيل هو عام، لان كل انسان قبل الولادة لم يكن شيئا مذكورا و (هل) بمعنى (قد) عن الكسائي والفراء.
قوله (تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها) [14 / 25] أي كل ستة أشهر.
قوله (تمتعوا حتى حين) [51 / 43] أي إلى وقت الموت.
قال أبو حاتم - نقلا عنه -: وغلط كثير من العلماء فجعلوا (حين) بمعنى (حيث) والصواب أن يقال (حيث) بالثاء المثلثة: ظرف مكان.
و (حين) بالنون: ظرف زمان.
يقال " قمت حيث قمت " أي في الموضع الذي قمت فيه، " وأذهب حيث شئت " أي إلى أي موضع شئت.
وأما حين فيقال " قم حين قمت " أي في ذلك الوقت، ولا يقال " حيث خرج