مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٣١٥
ولو حذفت ما لم تقل إلا إن تقم أقم ولم تنون قلت يريد ولم تدخل النون المؤكدة قال وتكون إما في معنى المجازاة لأنها إن زيد عليها ما وكذا مهما فيها معنى الجزاء وزعم الخليل أن مهما أصلها ما ضمت إليها ما لغوا وأبدلوا الألف هاء وقال سيبويه يجوز أن تكون مه كإذ ضم إليها ما ماء في م و ه مائدة في م ي د مال في م ول وفي م ي ل م ت ت المت التوسل بقرابة وبابه رد والموات الوسائل جمع ماتة بتشديد التاء فيهما متخمة في و خ م م ت ع المتاع السلعة وهو أيضا المنفعة وما تمتعت به وقد متع به أي انتفع من باب قطع قال الله تعالى * (ابتغاء مرضاة الله * (وتمتع بكذا واستمتع به بمعنى والاسم المتعة ومنه متعة الحج لأنها انتفاع وأمتعه الله بكذا ومتعه تمتيعا بمعنى م ت ك قرئ * (وأعتدت لهن متكأ * (قال الفراء هو الزماورد وقال الأخفش هو الأترج متكأ في وك أ م ت ن متن الشئ صلب وبابه ظرف فهو متين ومتنا الظهر مكتنفا الصلب عن يمين وشمال من عصب ولحم يذكر ويؤنث م ت ى متى ظرف غير متمكن وهو سؤال عن زمان ويجازى به وتكون في لغة هذيل بمعنى من وقد تكون بمعنى وسط وسمع أبو عبيد بعضهم عن بعض يقول وضعته متى كمي أي وسط كمي م ث ل مثل كلمة تسوية يقال هذا مثله ومثله كما يقال شبهه وشبهه والمثل ما يضرب به من الأمثال ومثل الشئ أيضا بفتحتين صفته والمثال الفراش والجمع مثل بضم الثاء وسكونها والمثال أيضا معروف والجمع أمثلة ومثل ومثل له كذا تمثيلا إذا صور له مثاله الكتابة أو غيرها والتمثال الصورة والجمع التماثيل ومثل بين يديه انتصب قائما وبابه دخل ومثل به نكل به وبابه نصر والاسم المثلة بالضم ومثل بالقتيل جدعه وبابه أيضا نصر والمثلة بفتح الميم وضم الثاء العقوبة والجمع المثلات وأمثله جعله مثله يقال أمثل السلطان فلانا إذا قتله قودا وفلان أمثل بني فلان أي أدناهم للخير وهؤلاء أماثل القوم أي خيارهم والمثلى تأنيث الأمثل كالقصوى تأنيث الأقصى وتماثل من علته أقبل وتمثل بهذا البيت وتمثل هذا البيت بمعنى وامتثل أمره احتذاه م ث ن المثانة موضع البول والممثون الذي يشتكي مثانته وهو في حديث عمار رضي الله تعالى عنه مجازة في ج وز مجاعة في ج وع م ج ج مج الشراب من فيه رمى به وبابه رد والمجاج بالضم والمجاجة أيضا الريق الذي تمجه من فيك يقال المطر مجاج المزن والعسل مجاج النحل ومجمج كتابه لم يتبين حروفه ومجمج في خبره لم يتبينه م ج د المجد الكرم وقد مجد الرجل بالضم مجدا فهو مجيد وماجد وقد سبق الفرق بين المجد والحسب في ح س ب وفي
(٣١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست