له وقد جاوزه وتقع من موقعها إلا أن عن قد تكون اسما يدخل عليه حرف جر تقول جئت من عن يمينه أي من ناحية يمينه وقد توضع عن موضع بعد قال لقحت حرب وائل عن حيال أي بعد حيال وربما وضع موضع على قال لاه بن عمك لا أفضلت في حسب عني ولا أنت دياني فتخزوني عنوان في ع ن ن وفي ع ن ا ع ن ا عنا خضع وذل وبابه سما ومنه قوله تعالى * (وعنت الوجوه للحي القيوم * (والعاني الأسير يقال عنا فلافيهم أسيرا من باب سما أي أقام على إساره فهو عان وقوم عناة ونسوة عوان وعنى بقوله كذا أي أراد يعني عناية ز ومعنى الكلام ومعناته واحد تقول عرفت ذلك في معنى كلامه وفي معناة كلامه وفي معني كلامه وعني بالكسر عناء أي تعب ونصب وعناه غيره تعنية وتعناه أيضا فتعنى وعني بحاجته يعنى بها على ما لم يسم فاعله عناية فهو بها معني على مفعول وإذا أمرت منه قلت لتعن بحاجتي وفي الحديث * (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه * (أي ما لا يهمه وعنون الكتاب وعلونه والاسم العنوان والمعاناة المقاساة زيقال عاناه وتعناه وتعني هو ع ه د العهد الأمان واليمين والموثق والذمة والحفاظ والوصية وعهد إليه من باب فهم أي أوصاه ومنه اشتق العهد الذي يكتب للولاة وتقول علي عهد الله لأفعلن كذا والعهدة كتاب الشراء وهي أيضا الدرك والعهد والمعهد المنزل الذي لا يزال القوم إذا انتأوا عنه رجعوا إليه والمعهد أيضا الموضع الذي كنت تعهد به شيئا والمعهود الذي عهد وعرف وعهده بمكان كذا من باب فهم أي لقيه وعهدي به قريب وفي الحديث * (إن كرم العهد من الايمان * (أي رعاية المودة والتعهد التحفظ بالشئ وتجديد العهد به وتعهد فلانا وتعهد ضيعته وهو أفصح من تعاهد لان التعاهد إنما يكون بين اثنين والمعاهد الذمي ع ه ن العهن الصوف ع و ج عوج من باب طرب فهو أعوج والاسم العوج بكسر العين فما كان في حائط أو عود ونحوهما مما ينتصب فهو عوج بفتح العين وما كان في أرض أو دين أو معاش فهو عوج بكسر العين وأعوج اسم فرس نسب إليه الاعوجيات وبنات أعوج وليس في العرب فحل أشهر ولا أكثر نسلا منه وعاج بالمكان أقام به وبابه قال وعاج غيره به يتعدى ويلزم واعوج الشئ اعوجاجا فهو معوج بوزن محمر وعصا معوجة أيضا وعوجه فتعوج والعاج عظم الفيل الواحدة عاجة قال سيبويه يقال لصاحب العاج عواج بالتشديد ع ود عاد إليه رجع وبابه قال وعودة أيضا وفي المثل العود أحمد والمعاد بالفتح المرجع والمصير والآخرة معاذ الخلق ز وعدت المريض أعوده عيادة بالكسر والعادة معروفة والجمع عاد وعادات تقول منه عاد فلان كذا من باب قال واعتاده وتعوده أي صار عادة له وعود كلبه الصيد فتعوده واستعاده الشئ فأعاده سأله أن يفعله ثانيا وفلان معيد لهذا الامر أي مطيق له والمعاودة الرجوع إلى الأمر الأول وعاودته الحمى والعائدة العطف والمنفعة يقال هذا الشئ أعود عليك من كذا أي أنفع وفلان ذو صفح وعائدة أي ذو عفو وتعطف والعود من الخشب واحد العيدان والعود الذي يضرب به والعود الذي يتبخر به وعاد قبيلة وهم قوم هود عليه الصلاة والسلام وشئ عادي أي قديم كأنه منسوب إلى عاد والعيد واحد
(٢٤٠)