المنهي عنها أن تبيع زرع عامك ع ون العوان النصف في سنها من كل شئ والجمع عون والعوان من الحرب التي قوتل فيها مرة بعد مرة كأنهم جعلوا الأولى بكرا وبقرة عوان لا فارض مسنة ولا بكر صغيرة والعون الظهير على الامر والجمع الأعوان والمعونة الإعانة يقال ما عنده معونة ولا معانة ولا عون قال الكسائي والمعون أيضا المعونة وقال الفراء هو جمع معونة ويقال ما أخلاني فلان من معاونه وهو جمع معونة ورجل معوان كثير المعونة للناس واستعان به فأعانه وعاونه وفي الدعاء رب أعني ولا تعن علي وتعاون القوم أعان بعضهم بعضا واعتونوا أيضا مثله والعانة القطيع من حمر الوحش والجمع عون وعانة قرية على الفرات تنسب إليها الخمر ع وه العاهة الآفة يقال عيه الزرع على ما لم يسم فاعله فهو معيوه ع وى عوى الكلب والذئب وابن آوى يعوي بالكسر عواء بالضم والمد أي صاح وهو يعاوي الكلاب أي يصايحها والعواء مشدد ممدود الكلب يعوي كثيرا ع ي ب العيب والعيبة أيضا والعاب بمعنى وعاب المتاع من باب باع وعيبة وعابا أيضا صار ذا عيب وعابه غيره يتعدى ويلزم فهو معيب ومعيوب أيضا على الأصل وما فيه معابة ومعاب بفتح ميمهما أي عيب وقيل موضع عيب والمعيب مثل المعاب والمعايب العيوب وعيبه تعييبا نسبه إلى العيب وعيبه أيضا جعله ذا عيب وتعيبه مثله ع ي ث العيث الافساد يقال عاث الذئب في الغنم وبابه باع ع ي ر العير الحمار الوحشي والأهلي أيضا والأنثى عيرة وعير جبل بالمدينة وفي الحديث * (أنه حرم ما بين عير وثور * (وفلان عيير وحده بضم العين وكسرها أي معجب برأيه وهو ذم ولا تقل عوير وحده وعار الفرس انفلت وذهب ها هنا وها هنا من مرحه وأعاره صاحب فهو معار ومنه قول الطرماح أحق الخيل بالركض المعار قال أبو عبيدة والناس يرويه من العارية وهو خطأ وفرس عيار بالتشديد أي يعير ها هنا وها هنا من نشاطه ويسمى الأسد عيارا لمجيئه وذهابه في طلب صيده ورجل عيار أي كثير التطواف والحركة ذكي وعيره كذا من التعيير أي التوبيخ والعامة تقول عيره بكذا والعار السبة والعيب وعاير المكاييل والموازين عيارا ولا تقل عير والمعيار بالكسر العيار والعير بالكسر الإبل التي تحمل الميرة ع ي س العيس بالكسر الإبل البيض التي يخالط بياضها شئ من الشقرة واحدها أعيس والأنثى عيساء بينة العيس بفتحتين ويقال هي كرائم الإبل وعيسى بن مريم عليه السلام اسم عبراني أو سرياني والجمع العيسون بفتح السين ورأيت العيسين ومررت بالعيسين وأجاز الكوفيون ضم السين قبل الواو وكسرها قبل الياء ولم يجزه البصريون وكذا القول في موسى والنسبة إليهما عيسوي وموسوي وعيسى وموسي ع ي ش العيش الحياة وقد عاش يعيش معاشا بالفتح ومعيشا بوزن مبيت كل واحد منهما يصلح أن يكون مصدرا واسما كمعاب ومعيب وممال ومميل وأعاشه الله عيشة راضية والمعيشة جمعها معايش بلا همز إذا جمعتها على الأصل وأصلها معيشة وتقديرها مفعلة والياء متحركة أصلية فلا تنقلب في الجمع همزة وكذا مكايل ومبايع ونحوهما وإن جمعتها على الفرع همزت وشبهت مفعلة بفعيلة كما همزت المصائب
(٢٤٢)