الأعياد وقد عيدوا تعييدا أي شهدوا العيد ع وذ عاذ به من باب قال واستعاذ به لجأ إليه وهو عياذه أي ملجؤه وأعاذ غيره به وعوذه به بمعنى وقولهم معاذ الله أي أعوذ بالله معاذا والعوذة والمعاذة والتعويذ كله بمعنى وقرأت المعوذتين بكسر الواو ع ور العورة سوءة الانسان وكل ما يستحيا منه والجمع عورات بالتسكين وإنما يحرك الثاني من فعلة في جمع الأسماء إذا لم يكن ياء أو واوا وقرأ بعضهم * (عورات النساء * (بفتح الواو ورجل أعور بين العور وبابه طرب وجمعه عوران والاسم العورة ساكنا وعارت العين تعار وعورت أيضا بكسر الواو وعرت عينه أعورها وأعورتها أيضا وعورتها تعويرا والعوراء بوزن العرجاء الكلمة القبيحة وهي السقطة والعوار بالفتح العيب يقال سلعة ذات عوار وقد يضم والعارية بالتشديد كأنها منسوبة إلى العار لان طلبها عار وعيب والعارة أيضا العارية وهم يتورون العوارى بينهم تعورا واستعارة ثوبا فأعاره إياه وعاور المكاييل لغة في عايرها واعتوروا الشئ تداولوه فيما بينهم وكذا تعوروه تعورا وتعاوروه ع وز أعوزه الشئ إذا احتاج إليه فلم يقدر عليه والاعواز الفقر والمعوز الفقير وعوز الشئ من باب طرب إذا لم يوجد وعوز الرجل أيضا افتقر ز وأعوزه الدهر أحوجه ع وص العويص من الشعر ما يصعب استخراج معناه وقد أعوص الرجل ع وض العوض واحد الأعواض تقول منه عاضه وأعاضه وعوضه تعويضا وعاوضه أي أعطاه العوض واعتاض وتعوض أخذ العوض واستعاض أي طلب العوض ع وط اعتاطت الناقة إذا كانت لم تحمل سنوات وفي الحديث * (أنه بعث مصدقا فأتي بشاة شافع فلم يأخذها وقال ائتني بمعتاط * (والشافع التي معها ولدها ع وق عاقه عن كذا حبسه عنه وصرفه وبابه قال وكذا اعتاقه وعوائق الدهر الشواغل من أحداثه والتعوق التثبط والتعويق التثبيط ويعوق اسم صنم كان لقوم نوح عليه السلام والعيوق نجم أحمر مضئ في طرف المجرة الأيمن يتلو الثريلا يتقدمه ع ول العول والعولة والعويل رفع الصوت بالبكاء تقومنه أعول إعوالا وفي الحديث * (المعول عليه يعذب * (وعول عليه تعويلا أدل عليه دالة وحمل عليه يقال عول علي بما شئت أي استعن بي كأنه يقول احمل علي ما أحببت وماله في القوم من معول وعال عياله قاتهم وأنفق عليهم وبابه قال وعيالة أيضا يقال عاله شهرا إذا كفاه معاشه وعال الميزان فهو عائل أمال ومنه قوله تعالى * (ذلك أدنى أن لا تعولوا * (قال مجاهد لا تميلوا ولا تجوروا يقال عال في الحكم أي جار ومال وعاله الشئ غلبه وثقل عليه ومنه قولهم عيل صبري أي غلب وعال الامر اشتد وتفاقم وعالت الفريضة ارتفعت وهو أن تزيد سهاما فيدخل النقصان على أهل الفرائض قال أبو عبيد أظنه مأخوذا من الميل وذلك أن الفريضة إذا عالت فهي تميل على أهل الفريضة جميعا فتنقصهم وعال زيد الفرائض وأعالها بمعنى فعال متعد ولازم ومن عال الميزان فما بعده كل ذلك بابه قال والمعول الفأس العظيمة التي ينقر بها الصخر والجمع المعاول ع ومن العوم السباحة وبابه قال يقال العوم لا ينسى وسير الإبل والسفينة عوم أيضا والعام السنة وعاومه معاومة كما تقول مشاهرة ونبت عامي أي يابس أتى عليه عام وقيل المعاومة
(٢٤١)