وتعجل من الكراء وكذا وعجل له من الثمن كذا تعجيلا أي قدم واستعجله طلب عجلته وكذا إذا تقدمه ع ج م العجم بفتحتين النوى وكل ما كان في جوف مأكول كالزبيب ونحوه الواحد عجمة مثل قصبة وقصب يقال ليس لهذا الزمان عجم والعامة تقول عجم بالتسكين والعجم أيضا ضد العرب الواحد عجمي والعجم بالضم ضد العرب وفي لسانه عجمة والعجماء البهيمة وفي الحديث * (جرح العجماء جبار * (وإنما سميت عجماء لأنها لا تتكلم وكل من لا يقدر على الكلام أصلا فهو أعجم ومستعجم والأعجم أيضا الذي لا يفصح ولا يبين كلامه وإن كان من العرب والمرأة عجماء والأعجم أيضا الذي في لسانه عجمة وإن أفصح بالعجمية ورجلان أعجمان وقوم أعجمون وأعاجم قال الله تعالى * (ولو نزلنا على بعض الأعجمين * (ثم ينسب إليه فيقال لسان أعجمي وكتاب أعجمي ولا يقال رجل أعجمي فينسب إلى نفسه إلا أن يكون أعجم وأعجمي بمعنى مثل دوار ودواري وجمل قعسر وقعسري هذا إذا ورد وردا لا يمكن رده وصلاة النهار عجماء لأنه لا يجهر فيها بالقراءة والعجم العض وقد عجم العود من باب نصر إذا عضه ليعلم صلابته من خوره والعجم النقط بالسواد كالتاء عليها نقطتان يقال أعجم الحرف وعجمه أيضا تعجيما ولا يقال عجمه ومنه حروف المعجم وهي الحروف المقطعة التي يختص أكثرها بالنقط من بين سائر حروف الاسم ومعناه حروف الخط المعجم كقولهم مسجد الجامع وصلاة الأولى أي مسجد اليوم الجامع وصلاة الساعة الأولى وناس يجعلون المعجم بمعنى الاعجام مصدرا مثل المخرج والمدخل أي من شأن هذه الحروف أن تعجم وأعجم الكتاب ضد أعربه واستعجم عليه الكلام استبهم ع ج ن العجين معروف وبابه ضرب واعتجن مثله وعجن الرجل أيضا إذا نهض معتمدا على الأرض من الكبر قال الشاعر فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا وشر خصال المرء كنت وعاجن ع ج ا العجوة ضرب من أجود التمر بالمدينة ونخلتها تسمى لينة ع د د عده أحصاه من باب رد والاسم العدد والعديد يقال هم عديد الحصى وعده فاعتد أي صار معدودا واعتد به والأيام المعدودات أيام التشريق وأعده لأمر كذا هيأه له والاستعداد للامر التهيؤ له وعدة المرأة أيام أقرائها وقد اعتدت وانقضت عدتها وأنفد عدة كتب أي جماعة كتب والعدة بالضم الاستعداد يقال كونوا على عدة والعدة أيضا ما أعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح قال الأخفش ومنه قوله تعالى * (جمع مالا وعدده * (ويقال جعله ذا عدد ومعد أبو العرب وهو معد بن عدنان و تمعدد الرجل تزيا بزيهم أو انتسب إليهم أو تصبر على عيشتهم وقال عمر رضي الله عنه اخشوشنوا وتمعددوا قال أبو عبيد فيه قولان أحدهما أنه من الغلظ ومنه قيل للغلام إذا شب وغلظ قد تمعدد والثاني أنه من التشبيه يقال تمعددوا أي تشبهوا بعيش معد وكان أهل قشف وغلظ في المعاش يقول كونوا مثلهم ودعوا التنعم وزي العجم قال وهكذا هو في حديث آخر * (عليكم باللبسة المعدية * (وعادته اللسعة إذا أتته لعداد بالكسر أي لوقت وفي الحديث * (ما زالت أكلة خيبر تعادني فهذا أوان قطعت أبهري * (وفلان في عداد أهل الخير بالكسر أي يعد منهم ع د س العدس حب معروف ع د ل العدل ضد الجور يقال عدل
(٢٢٠)