مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٠٣
وتضليل الرجل أن تنسبه إلى الضلال وقوله تعالى * (إن المجرمين في ضلال وسعر * (أي في هلاك ض م خ تضمخ بالطيب تلطخ به وضمخه غيره تضميخا ض م د ضمد الجرح من باب ضرب شدة بالضماد والضمادة وهي العصابة بالكسر فيهما وضمد رأسه تضميدا شده بعصابة أو ثوب غير العمامة ض م ر الضمر بسكون الميم وضمها الهزال وخفة اللحم وقد ضمر الفرس من باب دخل وضمر أيضا بالضم ضمرا بوزن قفل فهو ضامر فيهما وأضمره صاحبه وضمره تضميرا فاضطمر هو وناقة ضامر وضامرة وتضمير الفرس أيضا أن تعلفه حتى يسمن ثم ترده إلى القوت وذلك في أربعين يوما وهذه المدة تسمى المضمار والموضع الذي تضمر فيه الخيل أيضا مضمار وأضمر في نفسه شيئا والاسم الضمير والجمع الضمائر والمضمر الموضع والمفعول والضمار ما لا يرجى في الدين والوعد وكل ما لا تكون منه على ثقة ض م م ضم الشئ إلى الشئ فانضم إليه وبابه رد وضامه وتضام القوم انضم بعضهم إلى بعض وأضممت عليه الضلوع أي اشتملت ض م ن ضمن الشئ بالكسر ضمانا كفل به فهو ضامن وضمين وضمنه الشئ تضمينا فتضمنه عنه مثل غرمه وكل شئ جعلته في وعاء فقد ضمنته إياه والمضمن من الشعر ما ضمنته بيتا والمضمن البيت ما لا يتم معناه إلا بالذي يليه وفهمت ما تضمنه كتابك أي ما اشتمل عليه وكان في ضمنه وأنفذته ضمن كتابي أي في طيه والضمانة الزمانة وقد ضمن الرجل من باب طرب فهو ضمن أي زمن مبتلى وفي الحديث * (من اكتتب ضمنا بعثه الله ضمنا * (أي من كتب نفسه في ديوان الزمنى والضامنة من النخيل ما يكون في القرية وهو في حديث حارثة والمضامين ما في أصلاب الفحول ض ن ك الضنك الضيق!
ض ن ن ضن بالشئ يضن بالفتح ضنا بالكسر وضنانة بالفتح أي بخل فهو ضنين به وقال الفراء ضن يضن بالكسر ضنا لغة وفلان ضني من بين أخواني وهو شبه الاختصاص وفي الحديث * (إن لله ضنا من خلقه يحييهم في عافية ويميتهم في عافية * (وهذا علق مضية بفتح الصاد وكسرها أي نفيس مما يضن به ض ن ي الضنى المرض وبابه صدي فهو رجل ضني وضن يقال تركته ضني وضنينا وأضناه المرض أثقله ض ه أ المضاهاة المشاكلة تهمز وتلين وقرئ بهما ض وأ الضوء والضوء بالضم الضياء وضاءت النار تضوء ضوءا وضوءا وأضاءت أيضا وأضاءت غيرها يتعدى يلزم ض ور ضاره أي ضره وبابه قال وباع والتضور الصياح والتلوي عند الضرب أو الجوع ض وع ضاع المسك من باب قال تحرك فانتشرت رائحته وتضوع أيضا وتضيع مثله ض وي الضوى الهزال وبابه صدي وغلام ضاوي وزنه فاعول أي نحيف وفيه ضاوية وجارية ضاوية وفي الحديث * (اغتربوا ولا تضووا * ( أي تزوجوا من الأجنبيات ولا تتزوجوا من العمومة وذلك أن العرب تزعم أن ولد الرجل من قرابته يجئ ضاويا نحيفا غير أنه يجئ كريما على طبع قومه ض ي ز ضاز في الحكم جار وضازه
(٢٠٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 ... » »»
الفهرست