مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ٢٠٢
والضغابيس صغار القثاء وفي الحديث * (أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ضغابيس * ( ض غ ث الضغث قبضة حشيش مختلطة الرطب اليابس وأضغاث أحلام الرؤيا التي لا يصح تأويلها لاختلاطها ض غ ط ضغطه زحمه إلى حائط ونحوه وبابه قطع ومنه ضغطة القبر بالفتح وأما الضغطة بالضم فهي الشدة والمشقة ويقال اللهم ارفع عنا هذه الضغطة والضاغط كالرقيب والأمين يقال أرسله ضاغطا على فلان سمي بذلك لتضييقه على العامل ومنه حديث معاذ * (كان علي ضاغطا * ( ض غ م الضيغم الأسد ض غ ن الضغن والضغينة الحقد ومنه ضغن عليه من باب طرب وتضاغن القوم واضطغنوا انطووا على الأحقاد ض ف د ع الضفدع بوزن الخنصر واحد الضفادع والأنثى ضفدعة وناس يقولون بفتح الدال وأنكره الخليل ض ف ر الضفر نسج الشعر وغيره عريضا وبابه ضرب والتضفير مثله والضفيرة العقيصة وتضافروا على الشئ تعاونوا عليه ض ف ف الضفف بفتحتين كثرة العيال وقال الحسن * (ما شبع رسول الله عليه الصلاة والسلام من خبز ولحم إلا على ضفف * (قيل معناه تناولا مع الناس وقال الخليل الضفف كثرة الأيدي على الطعام وقال أبو زيد وابن الأعرابي هو الضيق والشدة وقال الأصمعي هو أن يكون المال قليلا ومن يأكله كثيرا وقال الفراء هو الحاجة والضفة بالكسر جانب النهر ض ف ن الضيفن ذكر مع الضيف تأكيدا للتبعية ض ف ا الضفو السبوغ وقد ضفا الشئ من باب عدا وسما وثوب ضاف أي سابغ ض ل ع الضلع بوزن العنب واحد الضلوع والاضلاع وتسكين اللام جائز و الضالع الجائر والضلع بوزن الضرع الميل والجنف وبابه قطع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم * (أعوذ بك من ضلع الدين * (أي ثقل الدين يقال ضلعك مع فلان أي ميلك معه وهواك وفي المثل لا تنقش الشوكة بالشوكة فإن ضلعها معها يضرب للرجل يخاصم آخر فيقول اجعل بيني وبينك فلانا لرجل يهوى هواه وتضلع الرجل امتلا شبعا وريا ض ل ل ضل الشئ ضاع وهلك يضل بالكسر ضلالا والضالة ما ضل من البهيمة للذكر والأنثى وأرض مضلة بفتح الضاد وكسرها وفتح الميم فيهما أي يضل في الطريق وفلان يلومني ضلة إذا لم يوفق للرشاد في عذله ورجل ضليل ومضلل أي ضال جدا والضلال ضد الرشاد وقد ضل يضل بالكسر ضلالا وضلالة قال الله تعالى * (قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي * (فهذه لغة نجد وهي الفصيحة وأهل العالية يقولون ضللت أضل بالكسر فيهما وأضله أضاعه وأهلكه بن السكيت أضللت بعيري إذا ذهب منك وضللت المسجد والدار إذا لم تعرف موضعهما وكذا كل شئ مقيم لا يهتدى له وفي الحديث * (لعلي أضل الله * (يريد أضل عنه أي أخفى عليه من قوله تعالى * (أئذا ضللنا في الأرض * (أي خفينا قلت أصل الحديث أن بعض العصاة الخائفين قال لأهله إذا مت فأحرقوني ثم ذروني في الريح لعلي أضل الله تعالى قال وأضله الله فضل تقول إنك تهدي الضال ولا تهدي المتضال
(٢٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 ... » »»
الفهرست