مختار الصحاح - محمد بن عبد القادر - الصفحة ١٩٧
إذا قلت صه يا رجل بالتنوين فإنما تريد الفرق بين التعريف والتنكير لان التنوين تنكير ص و ب الصوب نزول المطر وبابه قال والصيب السحاب ذو الصوب وصابه المطر أي مطر وصاب السهم من باب باع لغة في أصاب وفي المثل مع الخواطئ سهم صائب والصوب لغة في الصواب والصواب ضد الخطأ والمصاب مفعول من أصابته مصيبة والمصاب أيضا الإصابة ورجل مصاب أي به طرف جنون وصوبه قال له أصبت واستصوب فعله واستصاب فعله بمعنى والمصيبة واحدة المصائب وأجمعت العرب على همز المصائب وأصلها الواو ويجمع أيضا على مصاوب وهو الأصل والمصوبة بوزن المثوبة لغة في المصيبة والصاب بتخفيف الباء عصارة شجر مر ص و ت الصوت معروف وصات الشئ من باب قال وصوت أيضا تصويتا والصائت الصائح ورجل صيت بتشديد الياء وكسرها وصات أيضا أي شديد الصوت والصيت بالكسر الذكر الجميل الذي ينتشر في الناس دون القبيح يقال ذهب صيته في الناس وربما قالوا انتشر صوته في الناس بمعنى صيته ص و خ أصاخ له استمع ص ور الصور القرن ومنه قوله تعالى * (يوم ينفخ في الصور * (قال الكلبي لا أدري ما الصور وقيل هو جمع صورة مثل بسرة وبسر أي ينفخ في صور الموتى الأرواح وقرأ الحسن * (يوم ينفخ في الصور * (بفتح الواو والصور بكسر الصاد لغة في الصور جمع صورة وصوره تصويرا فتصور وتصورت الشئ توهمت صورته فتصور لي والتصاوير التماثيل وصاره أماله من باب قال وباع وقرئ * (فصرهن إليك * (بضم الصاد وكسرها قال الأخفش يعني وجههن وصار الشئ أيضا من البابين قطعه وفصله فمن فسره بهذا جعل في الآية تقديما وتأخيرا تقديره فخذ إليك أربعة من الطير فصرهن ص وع الصاع الذي يكال به وهو أربعة أمداد والجمع أصوع وإن شئت أبدلت من الواو المضمومة همزة والصواع لغة في الصاع وقيل هو إناء يشرب فيه ص و غ صاغ الشئ من باب قال فهو صائغ وصواغ وصياغ أيضا في لغة أهل الحجاز وعمله الصياغة وفلان يصوغ الكذب وهو استعارة وفي الحديث * (كذبة كذبها الصواغون * ( ص وف الصوف للشاة والصوفة أخص منه ص ول صال عليه استطال وصال عليه وثب وبابه قال وصولة أيضا يقال رب قول أشد من صول والمصاولة المواثبة وكذلك الصيال والصيالة وصؤل البعير بالهمز من باب ظرف إذا صار يقتل الناس ويعدو عليهم فهو جمل صئول صولجان في ص ل ج ص ومن قال الخليل الصوم قيام بلا عمل والصوم أيضا الامساك عن الطعم وقد صام الرجل من باب قال وصياما أيضا وقوم صوم بالتشديد وصيم أيضا ورجل صومان أي صائم وصام الفرس قام على غير اعتلاف وصام النهار قام قائم الظهيرة واعتدل والصوم أيضا ركود الرياح وقوله تعالى * (إني نذرت للرحمن صوما * ( قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما صمت وقال أبو عبيدة كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو صائم ص ون صان الشئ من باب قال
(١٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 ... » »»
الفهرست