الخفيف زملوق وزمالق، لا يكاد يقبض عليه من طلبه لخفته في عدوه وروغانه.
* زنق: الزناق: جبل تحت حنك البعير يجذب به. والزناقة: حلقة تجعل في الجليدة هناك تحت الحنك الأسفل، ثم يجعل فيها خيط يشد في رأس البغل الجموح، زنقه يزنقه زنقا، قال الشاعر:
فإن يظهر حديثك، يؤت عدوا برأسك في زناق أو عران الزناق تحت الحنك. وكل رباط تحت الحنك في الجلد فهو زناق، وما كان في الأنف مثقوبا فهو عران، وبغل مزنوق. وفي حديث أبي هريرة: وإن جهنم يقاد بها مزنوقة، المزنوق: المربوط بالزناق وهو حلقة توضع تحت حنك الدابة ثم يجعل فيها خيط يشد برأسه يمنع بها جماحه.
والزناق: الشكال أيضا. وفي حديث مجاهد في قوله تعالى: لأحتنكن ذريته إلا قليلا، قال: شبه الزناق. وفي حديث أبي هريرة: أنه ذكر المزنوق فقال: المائل شقه لا يذكر الله، قيل: أصله من الزنقة وهو ميل في جدار في سكة أو عرقوب واد. وفي حديث عثمان: من يشتري هذه الزنقة فيزيدها في المسجد؟ وزنق الفرس يزنقه ويزنقه: شكله في أربعة. والزنق: موضع الزناق، ومنه قول رؤبة: أو مقرع من ركضها دامي الزنق، كأنه مستنشق من الشرق، حرا من الخردل مكروه النشق مقرع: رافع رأسه. يقال: أقرعت الدابة باللجام إذا كبحته به فرفع رأسه. ورأي زنيق: محكم رصين. وأمر زنيق: وثيق.
ابن الأعرابي: الزنق العقول التامة.
ويقال: أزنق وزنق وزنق وزهد وأزهد وزهد وقات وقوت وأقات وأقوت كله إذا ضيق على عياله، فقرا أو بخلا.
والزناق: ضرب من الحلي وهو المخنقة. وزنيق: اسم رجل، قال الأخطل:
ومن دونه يختاط أوس بن مدلج، وإياه يخشى طارق وزنيق والزنقة: السكة الضيقة. والمزنوق: اسم فرس عامر بن الطفيل، وقال عامر بن الطفيل:
وقد علم المزنوق أني أكره، على جمعهم، كر المنيح المشهر والزنقة: ميل في جدار أو سكة أو ناحية دار أو عرقوب واد، يكون فيه التواء كالمدخل، والالتواء اسم لذلك بلا فعل.
* زنبق: الزنبق: دهن الياسمين، وخصصه الأزهري بالعراق قال:
وأهل العراق يقولون لدهن الياسمين دهن الزنبق، وأنشد ابن بري لعمارة: ذو نمش لم يدهن بالزنبق وقال الأعشى:
له ما اشتهى راح عتيق وزنبق التهذيب: أبو عمرو الزنبق الزمارة. وقال أبو مالك:
الزنبق المزمار، وأنشد للمعلوط:
وحنت بقاع الشأم، حتى كأنما لأصواتها في منزل القوم زنبق