والصقر: الماء الآجن.
والصاقورة: باطن القحف المشرف على الدماغ، وفي التهذيب:
والصاقور باطن القحف المشرف فوق الدماغ كأنه قعر قصعة.
وصاقورة والصاقورة: اسم السماء الثالثة.
والصقار: النمام. والصقار: اللعان لغير المستحقين. وفي حديث أنس: ملعون كل صقار قيل: يا رسول الله، وما الصقار؟ قال: نش ء يكونون في آخر الزمن تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن. التهذيب عن سهل بن معاذ عن أبيه: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال الأمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم الخبث، ويظهر فيهم السقارون، قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: نشأ يكونون في آخر الزمان تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا التلاعن، وروي بالسين وبالصاد، وفسره بالنمام. قال ابن الأثير: ويجوز أن يكون أراد به ذا الكبر والأبهة بأنه يميل بخده. أبو عبيدة: الصقران دائرتان من الشعر عند مؤخر اللبد من ظهر الفرس، قال: وحد الظهر إلى الصقرين.
الفراء: جاء فلان بالصقر والبقر والصقارى والبقارى إذا جاء بالكذب الفاحش. وفي النوادر: تصقرت بموضع كذا وتشكلت وتنكفت قوله: وتشكلت وتنكفت كذا بالأصل وشرح القاموس). بمعنى تلبثت.
والصقار: الكافر. والصقار: الدباس، وقيل: السقار الكافر، بالسين. والصقر: القيادة على الحرم، عن ابن الأعرابي، ومنه الصقار الذي جاء في الحديث.
والصقور: الديوث، وفي الحديث: لا يقبل الله من الصقور يوم القيامة صرفا ولا عدلا، قال ابن الأثير: هو بمعنى الصقار، وقيل: هو الديوث القواد على حرمه.
وصقر: من أسماء جهنم، نعوذ بالله منها، لغة في سقر.
والصوقرير: صوت طائر يرجع فتسمع فيه نحو هذه النغمة.
وفي التهذيب: الصوقرير حكاية صوت طائر يصوقر في صياحه يسمع في صوته نحو هذه النغمة.
وصقارى: موضع.
* صقعر: الصقعر: الماء المر الغليظ. والصقعرة: هو أن يصيح الإنسان في أذن آخر. يقال: فلان يصقعر في أذن فلان.
* صمر: التصمير: الجمع والمنع. يقال: صمر متاعه وصمره وأصمره. والتصمير أيضا: أن يدخل في الصمير، وهو مغيب الشمس. ويقال: أصمرنا وصمرنا وأقصرنا وقصرنا وأعرجنا وعرجنا بمعنى واحد. ابن سيده: صمر يصمر صمرا وصمورا بخل ومنع، قال:
فإني رأيت الصامرين متاعهم يموت ويفنى، فارضخي من وعائيا أراد يموتون ويفنى مالهم، وأراد الصامرين بمتاعهم.
ورجل صمير: يابس اللحم على العظام.
والصمر، بالتحريك: النتن (* قوله: بالتحريك النتن في القاموس وشرحه بالفتح: النتن، ومثله في التكملة) يقال: يدي في اللحم صمرة.
وفي حديث علي: أنه أعطى أبا رافع حتيا وعكة سمن، وقال: ادفع هذا إلى أسماء بنت عميس، وكانت تحت أخيه جعفر، لتدهن به بني أخيه من صمر البحر، يعني من نتن ريحه