أي لا يبقى. وقيل: المشمخر العالي من الجبال وغيرها.
* شمختر: الشمختر: اللئيم.
* شمذر: الشميذر من الإبل: السريع، والأنثى شميذرة وشمذرة وشمذر. ورجل شمذار: يعنف في السير، وسير شميذر، وأنشد: وهن يبارين النجاء الشميذرا وأنشد الأصمعي لحميد:
كبداء لاحقة الرحى وشميذر ابن الأعرابي: غلام شمذارة وشميذر إذا كان نشيطا خفيفا.
* شمصر: الشمصرة: الضيق. يقال: شمصرت عليه أي ضيقت عليه.
وشمنصير: موضع، قال ساعدة بن جؤية:
مستأرضا بين بطن الليث أيسره إلى شمنصير غيثا مرسلا معجا فلم يصرفه، عنى به الأرض أو البقعة. قال ابن جني: يجوز أن يكون محرفا من شمنصير (* قوله: يجوز أن يكون محرفا من شمنصير إلخ كذا بالأصل. وفي معجم ياقوت: قال ابن جني يجوز أن يكون مأخوذا من شمصر لضرورة الوزن إن كان عربيا). لضرورة الشعر لأن شمنصيرا بناء لم يحكه سيبويه، وقيل: شمنصير جبل من جبال هذيل معروف، وقيل: شمنصير جبل بساية، وساية: واد عظيم، بها أكثر من سبعين عينا، وقالوا شماصير أيضا.
* شنر: الشنار: العيب والعار، قال القطامي يمدح الأمراء:
ونحن رعية وهم رعاة، ولولا رعيهم شنع الشنار وفي حديث النخعي: كان ذلك شنارا فيه نار، الشنار: العيب والعار، وقيل: هو العيب الذي فيه عار، والشنار: أقبح العيب والعار. يقال: عار وشنار، وقلما يفردونه من عار، قال أبو ذؤيب:
فإني خليق أن أودع عهدها بخير، ولم يرفع لدينا شنارها وقد جمعوه فقالوا شنائر، قال جرير:
تأتي أمورا شنعا شنائرا وشنر عليه: عابه، ورجل شنير: شرير كثير الشر والعيوب. ورجل شنير: سئ الخلق. وشنرت الرجل تشنيرا إذا سمعت به وفضحته. التهذيب في ترجمة شتر: وشترت به تشتيرا إذا أسمعته القبيح، قال: وأنكر شمر هذا الحرف وقال إنما هو شنرت، بالنون، وأنشد:
وباتت توقي الروح، وهي حريصة عليه، ولكن تتقي أن تشنرا قال الأزهري: جعله من الشنار وهو العيب، قال: والتاء صحيح عندنا.
والشنار: الأمر المشهور بالقبح والشنعة.
التهذيب في ترجمة نشر: ابن الأعرابي: امرأة منشورة ومشنورة إذا كانت سخية كريمة.
ابن الأعرابي: الشمرة مشية العيار، والشنرة مشية الرجل الصالح المشمر. وبنو شنير: بطن.
* شنبر: خيار شنبر: ضرب من الخروب، وقد ذكرناه في ترجمة خير.
* شنتر: الشنترة: الإصبع بالحميرية، قال حميري منهم يرثي امرأة أكلها الذئب:
أيا جحمتا بكي على أم واهب أكيلة قلوب ببعض المذانب