أنا آتيك به، فمضى وركبه، وقال:
رب عجوز من نمير شهبره، علمتها الإنقاض بعد القرقره أراد أنها كانت ذات إبل، فأغرت عليها ولم أترك لها غير شويهات تنقض بها، والإنقاض: صوت الصغير من الإبل، والقرقرة: صوت الكبير، والجمع الشهابر، وقال:
جمعت منهم عشبا شهابرا * شهدر: الشهدارة، بدال غير معجمة: الرجل القصير، وأنشد الفراء فيه:
ولم تك شهدارة الأبعدين، ولا زمح الأقربين الشريرا ورجل شهدارة أي فاحش، بالدال والذال جميعا.
* شهذر: الشهذارة، بذال معجمة: الكثير الكلام، وقيل: العنيف في السير.
ورجل شهذارة أي فاحش، بالدال والذال جميعا.
* شور: شار العسل يشوره شورا وشيارا وشيارة ومشارا ومشارة: استخرجه من الوقبة واحتناه، قال ساعدة بن جؤية:
فقضى مشارته، وحط كأنه حلق، ولم ينشب بما يتسبسب وأشاره واشتاره: كشاره. أبو عبيد: شرت العسل واشترته اجتنيته وأخذته من موضعه، قال الأعشى:
كأن جنيا، من الزنجبي - ل، بات لفيها، وأريا مشورا شمر: شرت العسل واشترته وأشرته لغة.
يقال: أشرني على العسل أي أعني، كما يقال أعكمني، وأنشد أبو عمرو لعدي بن زيد:
وملاه قد تلهيت بها، وقصرت اليوم في بيت عذاري في سماع يأذن الشيخ له، وحديث مثل ماذي مشار ومعنى يأذن: يستمع، كما قال قعنب بن أم صاحب:
صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به، وإن ذكرت بسوء عندهم أذنوا أو يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا مني، وما سمعوا من صالح دفنوا والماذي: العسل الأبيض. والمشار: المجتنى، وقيل: مشتار قد أعين على أخذه، قال: وأنكرها الأصمعي وكان يروي هذا البيت: مثل ماذي مشار بالإضافة وفتح الميم. قال: والمشار الخلية يشتار منها. والمشاور: المحابض، والواحد مشور، وهو عود يكون مع مشتار العسل. وفي حديث عمر: في الذي يدلي بحبل ليشتار عسلا، شار العسل يشوره واشتاره يشتاره: اجتناه من خلاياه ومواضعه. والشور:
العسل المشور، سمي بالمصدر، قال ساعدة بن جؤية:
فلما دنا الإفراد حط بشوره، إلى فضلات مستحير جمومها والمشوار: ما شار به. والمشوارة والشورة: الموضع الذي تعسل فيه النحل إذا دجنها.
والشارة والشورة: الحسن والهيئة واللباس، وقيل: الشورة الهيئة. والشورة، بفتح الشين: اللباس، حكاه ثعلب، وفي الحديث: أنه أقبل رجل