خوص العيون مجهضات ما استطر، منهن إتمام شكير فاشتكر ما استطر: من الطر. يقال: طر شعره أي نبت، وطر شاربه مثله. يقول: ما استطر منهن. إتمام يعني بلوغ التمام.
والشكير: ما نبت صغيرا فاشتكر: صار شكيرا.
بحاجب ولا قفا ولا ازبأر منهن سيساء، ولا استغشى الوبر والشكير: لحاء الشجر، قال هوذة بن عوف العامري:
على كل خوار العنان كأنها عصا أرزن، قد طار عنها شكيرها والجمع شكر. وشكر الكرم: قضبانه الطوال، وقيل: قضبانه الأعالي. وقال أبو حنيفة: الشكير الكرم يغرس من قضيبه، والفعل كل ذلك أشكرت واشتكرت وشكرت.
والشكر: فرج المرأة وقيل لحم فرجها، قال الشاعر يصف امرأة، أنشده ابن السكيت:
صناع بإشفاها، حصان بشكرها، جواد بقوت البطن، والعرض وافر وفي رواية: جواد بزاد الركب والعرق زاخر، وقيل: الشكر بضعها والشكر لغة فيه، وروي بالوجهين بيت الأعشى:
خلوت بشكرها وشكرها (* قوله: خلوت إلخ كذا بالأصل).
وفي الحديث: نهى عن شكر البغي، هو بالفتح، الفرج، أراد عن وطئها أي عن ثمن شكرها فحذف المضاف، كقوله: نهى عن عسيب الفحل أي عن ثمن عسبه. وفي الحديث: فشكرت الشاة، أي أبدلت شكرها أي فرجها، ومنه قول يحيى بن يعمر لرجل خاصمته إليه امرأته في مهرها: أإن سألتك ثمن شكرها وشبرك أنشأت تطلها وتضهلها؟ والشكار: فروج النساء، واحدها شكر. ويقال للفدرة من اللحم إذا كانت سمينة: شكري، قال الراعي:
تبيت المخالي الغر في حجراتها شكارى، مراها ماؤها وحديدها أراد بحديدها مغرفة من حديد تساط القدر بها وتغترف بها إهالتها. وقال أبو سعيد: يقال فاتحت فلانا الحديث وكاشرته وشاكرته، أريته أني شاكر.
والشيكران: ضرب من النبت.
وبنو شكر: قبيلة في الأزد. وشاكر: قبيلة في اليمن، قال:
معاوي، لم ترع الأمانة، فارعها وكن شاكرا لله والدين، شاكر أراد: لم ترع الأمانة شاكر فارعها وكن شاكرا لله، فاعترض بين الفعل والفاعل جملة أخرى، والاعتراض للتشديد قد جاء بين الفعل والفاعل والمبتدإ والخبر والصلة والموصول وغير ذلك مجيئا كثيرا في القرآن وفصيح الكلام. وبنو شاكر: في همدان. وشاكر: قبيلة من همدان باليمن.
وشوكر: اسم. ويشكر: قبيلة في ربيعة. وبنو يشكر قبيلة في بكر بن وائل. شمر: شمر يشمر شمرا وانشمر وشمر وتشمر: مر جادا. وتشمر للامر: تهيأ.