يقول: لا تغتر بخؤولتك فإنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أخوالك بآباء أشراف وأعمام أعزة. والمصغى: الممال: وإذا أميل الإناء انصب ما فيه، فضربه مثلا لنقص الحظ، والجمع الجمع. التهذيب:
والشطير البعيد. ويقال للغريب: شطير لتباعده عن قومه. والشطر: البعد.
وفي حديث القاسم بن محمد: لو أن رجلين شهدا على رجل بحق أحدهما شطير فإنه يحمل شهادة الآخر، الشطير: الغريب، وجمعه شطر، يعني لو شهد له قريب من أب أو ابن أو أخ ومعه أجنبي صححت شهادة الأجنبي شهادة القريب، فجعل ذلك حملا له، قال: ولعل هذا مذهب القاسم وإلا فشهادة الأب والابن لاتقبل، ومنه حديث قتادة: شهادة الأخ إذا كان معه شطير جازت شهادته، وكذا هذا فإنه لا فرق بين شهادة الغريب مع الأخ أو القريب فإنها مقبولة.
* شظر: التهذيب في نوادر الأعراب: يقال شظرة من الجبل وشظية.
قال: وشنظية وشنظيرة، قال الأصمعي: الشنظيرة الفحاش السيئ الخلق، والنون زائدة.
* شعر: شعر به وشعر يشعر شعرا وشعرا وشعرة ومشعورة وشعورا وشعورة وشعرى ومشعوراء ومشعورا، الأخيرة عن اللحياني، كله: علم. وحكى اللحياني عن الكسائي: ما شعرت بمشعوره حتى جاءه فلان، وحكي عن الكسائي أيضا: أشعر فلانا ما عمله، وأشعر لفلان ما عمله، وما شعرت فلانا ما عمله، قال: وهو كلام العرب.
وليت شعري أي ليت علمي أو ليتني علمت، وليت شعري من ذلك أي ليتني شعرت، قال سيبويه: قالوا ليت شعرتي فحذفوا التاء مع الإضافة للكثرة، كما قالوا: ذهب بعذرتها وهو أبو عذرها فحذفوا التاء مع الأب خاصة. وحكى اللحياني عن الكسائي: ليت شعري لفلان ما صنع، وليت شعري عن فلان ما صنع، وليت شعري فلانا ما صنع، وأنشد: يا ليت شعري عن حماري ما صنع، وعن أبي زيد وكم كان اضطجع وأنشد:
يا ليت شعري عنكم حنيفا، وقد جدعنا منكم الأنوفا وأنشد:
ليت شعري مسافر بن أبي عم - رو، وليت يقولها المحزون وفي الحديث: ليت شعري ما صنع فلان أي ليت علمي حاضر أو محيط بما صنع، فحذف الخبر، وهو كثير في كلامهم.
وأشعره الأمر وأشعره به: أعلمه إياه. وفي التنزيل: وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون، أي وما يدريكم. وأشعرته فشعر أي أدريته فدرى. وشعر به: عقله. وحكى اللحياني:
أشعرت بفلان اطلعت عليه، وأشعرت به: أطلعت عليه، وشعر لكذا إذا فطن له، وشعر إذا ملك (* قوله: وشعر إذا ملك إلخ بابه فرح بخلاف ما قبله فبابه نصر وكرم كما في القاموس). عبيدا.
وتقول للرجل: استشعر خشية الله أي اجعله شعار قلبك.
واستشعر فلان الخوف إذا أضمره.
وأشعره فلان شرا: غشيه به. ويقال: أشعره