مع ثورة لحمله على ثيران، وصح خوان (1) وصوان (2)، لأنه ليس بجمع قال " وتقلب الواو عينا أو لاما أو غيرهما ياء إذا اجتمعت مع ياء وسكن السابق، وتدغم ويكسر ما قبلها إن كان ضمة، كسيد وأيام وديار وقيام وقيوم ودلية وطى ومرمى ونحو مسلمى رفعا، وجاء لي في جمع ألوى - بالكسر والضم - وأما نحو ضيون وحياة ونهو فشاذ، وصيم وقيم شاذ، وقوله * فما أرق النيام إلا سلامها * أشذ " أقول: قوله " عينا " كما في طي وسيد وأيام وديار وقيام وقيوم، إذ أصلها أيوام وقيوام وقيووم، على فيعال وفيعول، ولو كانا فعالا وفعولا لقيل قوام وقووم قوله " لاما " كما في دلية، وأصله دليوة قوله " أو غيرهما " كما في مرمى ومسلمي، إذ الواو في الأول للمفعول، والثاني واو الجمع اعلم أن الواو والياء - وإن لم يتقاربا في المخرج (3) حتى يدغم أحدهما في الاخر كما في ادكر (4) واتعد (5) - لكن لما استثقل اجتماعهما اكتفى
(١٣٩)