شرح شافية ابن الحاجب - رضي الدين الأستراباذي - ج ٣ - الصفحة ١٤٢
ومكوزة (1) وشمس (2)، ونحو ذلك، وعند المازني واو حياة أصل، كما ذكرنا في الحيوان، وأما نهو فأصله نهوى لأنه فعول من النهى، يقال: فلان نهو عن المنكر: أي مبالغ في النهى عنه، وقياسه نهى
(1) قال في اللسان: " وكويز ومكوزة اسمان، شذ مكوزة عن حد ما تحتمله الأسماء الاعلام من الشذوذ، نحو قولهم: محبب ورجاء بن حياة، وسمت العرب مكوزة ومكوازا " اه. ووجه الشذوذ في مكوزة أنه لم يعل بالنقل والقلب على نحو ما في مقالة ومنارة، وهذا عند غير المبرد، وأما عنده فلا شذوذ، لان شرط الاعلال أن يكون الاسم متضمنا معنى الفعل (2) شمس - بضم فسكون -: هو شمس بن مالك، قال تأبط شرا:
وإني لمهد من ثنائي فقاصد * به لابن عم الصدق شمس بن مالك وشمس بن مالك هو الشنفري الأزدي العداء صاحب تأبط شرا وعمرو بن براق في اللصوصية والعدو، ويقال: بطن من الأزد من مالك بن فهم