[حقن] حقنت (1) اللبن أحقنه بالضم، إذا جمعته في السقاء وصببت حليبه على رائبه. واسم هذا اللبن الحقين، والسقاء المحقن.
وفي المثل: " أبى الحقين العذرة " أي العذر.
وحقنت دمه: منعته أن يسفك. قال الكسائي: حقنت البول. وأنكر أحقنت.
والحاقن: الذي به بول شديد. يقال:
" لا رأى لحاقن ".
أبو عمرو: الحاقنة: النقرة بين الترقوة وحبل العاتق. وهما حاقنتان. وفي المثل: " لألحقن حواقنك بذواقنك ". الذاقنة: طرف الحلقوم ومنه قول عائشة رضي الله عنها: " توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري، وبين حاقنتي وذاقنتي ". ويروى " شجري "، وهو ما بين اللحيين.
ويقال: الحاقنة ما سفل من البطن.
والحقنة: ما يحقن به المريض من الأدوية.
وقد احتقن الرجل.
والمحقان: الذي يحقن بوله، فإذا بال أكثر منه.
[حلن] الحلان: الجدي يؤخذ من بطن أمه. وهو فعال، لأنه مبدل من حلام، وهما بمعنى. قال ابن أحمر:
تهدى إليه ذراع الجدي تكرمة إما ذكيا وإما كان حلانا (1) فإن جعلته من الحلال فهو فعلان والميم مبدل منه. وقال الأصمعي: الحلام والحلان بالميم والنون:
صغار الغنم. ابن السكيت: الذكي هو الذبيح الذي صلح أن يذبح للنسك. والحلان: الجدي الصغير الذي لا يصلح للنسك.
ويقال: في الضب حلان، وفي اليربوع جفرة.
قال أبو عبيدة: في الحلان تفسير آخر، أن أهل الجاهلية كان أحدهم إذا ولد له جدي حز في أذنه حزا وقال: اللهم إن عاش فقني، وإن مات فذكي. فإن عاش فهو الذي أراد، وإن مات قال: قد ذكيته بالحز، فاستجاز أكله بذلك.