والبيان: ما يتبين به الشئ من الدلالة وغيرها.
وبان الشئ بيانا: اتضح فهو بين، والجمع أبيناء، مثل هين وأهيناء.
وكذلك أبان الشئ فهو مبين. قال:
لو دب ذر فوق ضاحي جلدها لأبان من آثارهن حدور وأبنته أنا، أي أوضحته.
واستبان الشئ: وضح. واستبنته أنا:
عرفته. وتبين الشئ: وضح وظهر. وتبينته أنا، تتعدى هذه الثلاثة ولا تتعدى.
والتبيين: الايضاح. والتبيين أيضا:
الوضوح. وفي المثل: " قد بين الصبح لذي عينين "، أي تبين. قال النابغة:
* إلا أوارى لأيا ما أبينها (1) * أي ما أتبينها.
والتبيان: مصدر: وهو شاذ لان المصادر إنما تجئ على التفعال بفتح التاء. مثل التذ كار والتكرار والتوكاف، ولم يجئ بالكسر إلا حرفان، وهما التبيان والتلقاء.
وتقول: ضربه فأبان رأسه من جسده وفصله، فهو مبين.
ومبين أيضا: اسم ماء. قال (1):
يا ريها اليوم على مبين على مبين جرد القصيم (2) فجاد بالميم مع النون، وهو جائز للمطبوع، على قبحه. يقول: ياري ناقتي على هذا الماء.
فأخرج مخرج النداء وهو تعجب.
والمباينة: المفارقة.
وتباين القوم: تهاجروا وتباعدوا.
والبائن: الذي يأتي الحلوبة من قبل شمالها.
والمعلى: الذي يأتيها من قبل يمينها.
وتطليقة بائنة، وهي فاعلة بمعنى مفعولة.
والبائنة: القوس التي بانت عن وترها كثيرا. وأما التي قربت من وترها حتى كادت تلصق به فهي البانية، بتقديم النون، وكلاهما عيب.