والجنين: الولد ما دام في البطن، والجمع الأجنة. والجنين: المقبور.
والجنة بالضم: ما استترت به من سلاح.
والجنة: السترة، والجمع الجنن. يقال:
استجن بجنة، أي استتر بسترة.
والمجن: الترس، والجمع المجان بالفتح.
والجنة: البستان، ومنه الجنات. والعرب تسمى النخيل جنة. وقال زهير:
كأن عيني في غربي مقتلة من النواضح تسقى جنة سحقا والجنان بالفتح: القلب.
ويقال أيضا: ما على جنان إلا ما ترى، أي ثوب يواريني.
وجنان الليل أيضا سواده (1) وادلهمامه.
قال الشاعر خفاف بن ندبة:
ولولا جنان الليل أدرك ركبنا (2) بذى الرمث والأرطى عياض بن ناشب قال ابن السكيت: ويروى: " جنون الليل "، أي ما ستر من ظلمته.
وجنان الناس: دهماؤهم.
والجنة: الجن. ومنه قوله تعالى: (من الجنة والناس أجمعين).
والجنة: الجنون. ومنه قوله تعالى: (أم به جنة) والاسم والمصدر على صورة واحدة.
والجنن بالفتح: القبر. والجنن بالضم:
الجنون، محذوف منه الواو. قال يصف الناقة:
مثل النعامة كانت وهي سائمة أذناء حتى زهاها الحين والجنن والجان: أبو الجن، والجمع جنان مثل حائط وحيطان.
والجان أيضا: حية بيضاء.
وتجنن عليه وتجانن وتجان: أرى من نفسه أنه مجنون.
وأرض مجنة: ذات جن.
والمجنة أيضا: الجنون. والمجنة أيضا:
اسم موضع على أميال من مكة.
وكان بلال رضي الله عنه يتمثل بقول الشاعر:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بمكة حولي إذخر وجليل وهل أردن يوما مياه مجنة وهل يبدون لي شامة وطفيل وقال ابن عباس رضي الله عنهما:
كانت مجنة وذو المجاز وعكاظ أسواقا في الجاهلية.
والمجنة أيضا: الموضع الذي يستتر فيه.