أبن به عود المباءة طيب نسيم البنان في الكناس المظلل قوله عود المباءة، أي ثور قديم الكناس.
وإنما نصب النسيم لما نون الطيب، وكان من حقه الإضافة فضارع قولهم: هو ضارب زيدا.
ومنه قوله تعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا) أي كفات أحياء وأموات.
يقول: أرجت ريح مباءتنا مما أصاب أبعاره من المطر.
وكناس مبن، أي ذو بنة، وهي رائحة بعر الظباء إذا رعت الزهر.
والبنانة: واحدة البنان، وهي أطراف الأصابع. وجمع القلة بنانات. وربما استعاروا بناء أكثر العدد لأقله. قال:
* خمس بنان قانئ الأظفار (1) * يريد خمسا من البنان. ويقال بنان مخضب لان كل جمع ليس بينه وبين واحده إلا الهاء فإنه يوحد ويذكر.
والبنانة بالضم: الروضة.
وبنانة: اسم امرأة كانت تحت سعد بن لؤي بن غالب بن فهر، وينسب ولده إليها. وهم رهط ثابت البناني المحدث.
وأما البن الذي يؤتدم به فمعرب.
[بون] بوانة بالضم: اسم موضع. وقال:
لقد لقيت شول بجنبي بوانة نصيا كأعراب الكوادن أسحما وقال وضاح اليمن:
أيا نخلتي وادي بوانة حبذا إذا نام حراس النخيل جنا كما وربما جاء بحذف الهاء. قال الزفيان:
ماذا تذكرت من الأظعان طوالعا من نحو ذي بوان وأما الذي ببلاد فارس فهو شعب بوان، بالفتح والتشديد.
والبوان بكسر الباء وضمها: عمود من أعمدة الخباء. والجمع بون بالضم (1).
والبان: ضرب من الشجر طيب الزهر.
واحدتها بانة. قال امرؤ القيس:
* كخرعوبة البانة المنفطر (2) * ومنه دهن ألبان.