وتقول عليه، أي كذب عليه.
واقتال عليه: تحكم. وقال (1):
ومنزلة في دار صدق وغبطة وما اقتال من حكم على طبيب وقاولته في أمره وتقاولنا، أي تفاوضنا.
وقول لبيد:
وإن الله نافلة تقاه ولا يقتالها إلا السعيد أي: ولا يقولها.
والعرب تجرى تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظن في العمل. قال الراجز (2):
متى تقول القلص الرواسما يدنين أم قاسم وقاسما فنصب القلص كما تنتصب بالظن. وقال آخر (3):
* علام تقول الرمح يثقل عاتقي (4) * وقال آخر (5):
أما الرحيل فدون بعد غد فمتى تقول الدار تجمعنا وبنو سليم يجرون متصرف قلت في غير الاستفهام أيضا مجرى الظن، فيعدونه إلى مفعولين. فعلى مذهبهم يجوز فتح إن بعد القول.
[قهل] قال الكسائي: التقهل: رثاثة الهيئة.
ورجل متقهل: يابس الجلد سيئ الحال، مثل المتقحل. وقال أبو عمرو: التقهل، شكوى الحاجة. وأنشد:
* لعوا إذا لاقيته تقهلا (1) * والقهل: كفران الاحسان. وقد قهل يقهل قهلا، إذا أثنى ثناء قبيحا.
وأقهل الرجل: تكلف ما لا يعنيه ودنس نفسه.
وانقهل: ضعف وسقط (2).